إطلاق مشروع تحسين وصول ذوي الإعاقة لفرص كسب العيش
22 الإعلامي- أطلق وزير العمل نايف استيتية، اليوم الثلاثاء، مشروع تحسين إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لفرص كسب العيش الذي نظمه مركز الهلال الخصيب للاستجابة الانسانية، بدعم من منظمة الخبرة الفرنسية وتمويل الاتحاد الأوروبي.
وقال استيتيتة خلال حفل الاطلاق، إنّ الوزارة تعمل على توفير برامج التشغيل التي تساهم في توفير الفرص للشباب، مشيراً إلى الاهتمام الملكي بذوي الإعاقة وتوجيه الحكومات والمؤسسات للعناية بهذه الفئة المنتمية لهذا الوطن والتي لها الأثر الكبير بالمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن نظام رقم (35) لسنة 2021 ، والذي يختص بتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقتضى المادتين (13) و (140) من قانون العمل رقم (8) لسنة 1996، يعمل على تعديل الظروف البيئية زمانياً ومكانياً لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة الحقوق والحريات وتحقيق الوصول إلى إحدى الخدمات على أساس من العدالة مع الآخرين.
وبين استيتية أنه تم العمل على تهيئة المباني والطرق والمرافق وغيرها من الأماكن العامة والخاصة المتاحة للجمهور واعتماد العمل المرن وعدم قبول التمييز على أساس الإعاقة، كما نص النظام بإلزام صاحب العمل بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة والأشكال الميسرة مع إمكانية الوصول والتصميم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنه لغايات هذا النظام، فإن وزارة العمل تتولى عملية التحقق من تشغيل شخص واحد من الأشخاص ذوي الإعاقة إذا كان عدد العاملين في المؤسسة اكثر من 25 وأقل من 50 عاملاً ، إضافة إلى تشغيل ما نسبته 4 بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة إذا كان عدد العاملين في المؤسسة اكثر من 50 عاملاً.
وأكد أن الوزارة تحرص على عدم وجود أي شكل من أشكال التمييز على أساس الإعاقة ومدى التزام المؤسسات بتوفير الترتيبات التيسيرية أو إمكانية الوصول أو الاشكال الميسرة للعمال ذوي الإعاقة لديها دون تحميلهم أي تكاليف مالية.
وأشاد وزير العمل بدور مؤسسة التدريب المهني في رفع كفاءة وفعالية منظومة التدريب المهني وفق متطلبات سوق العمل والعايير الدولية، بهدف زيادة أعداد المتدربين من الأشخاص ذوي الإعاقة ببرامج تدريبية تتناسب واحتياجاتهم وإعاقاتهم، وذلك لدمجهم في المجتمع ضمن مستويات التدريب الأساسية.
من جانبه، قال مدير عام مركز الهلال الخصيب، الدكتور محمد شقيرات، إن هذا المشروع يقوم على استراتيجية استبدال الرعاية الايوائية بالرعاية البديلة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى زيادة نسبة المعاناة التي يعيشها ذوي الإعاقة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، داعيا مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى زيادة مساحة الاهتمام بهذه الشريحة الكريمة.
وأشاد شقيرات باهتمام وزارة العمل ودورها المحوري والكبير في هذا المجال، إضافة إلى مساهمة الاتحاد الأوروبي في إحداث تغيير إيجابي في مجالات التنمية المستدامة في الأردن.
(بترا)