22 الاعلامي – أرفع إلى مقام سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالته الثاني والستين، الذي يأتي في مرحلة مهمّة من تاريخ الوطن والأمة، يقود فيها جلالته مبادرات دولية وإقليمية لوقف الحرب على قطاع غزة، ويعمل فيها جلالته جاهداً لتجنيب الأشقاء الفلسطينيين القتل وسفك الدماء والتدمير.
وفي الوقت الذي أرفع فيه التهاني القلبية الحارة إلى جلالته بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الأردنيين، فإنني أضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة قائدنا وقدوتنا وشيخ العشيرة الأردنية الواحدة وأن يحميه وأن يُسدد على طريق الخير خطاه وأن يطيل في عمره بالصحة والسلامة والعافية، وأن يديم علينا في الأردن وطن النشامى والنشميات نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتنمية والتطوّر تحت قيادة جلالته المظفرة، وإلى جانبه عضده وسنده وشيخ الشباب ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. وأيضاً يقف مع جلالته الشعب الأردني الوفي، الذي يحتفي مع جلالته هذا العام باليوبيل الفضي لجلوس جلالته على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.
وكل عام وانت بالف خير يا مولاي
محمد خليل آل خطاب