دين و دنيا
أخر الأخبار

مبادرة “الخير لمجتمع واحد”: سفيرة العطاء نهى ابريق تواصل رسالتها الإنسانية

22 الاعلامي – في ظل القيم النبيلة التي رسّخها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال مبادراته الإنسانية الهادفة إلى تعزيز روح التكافل والتعاون، جاءت مبادرة “الخير لمجتمع واحد” التي أطلقتها السفيرة نهى ابريق لتجسد أسمى معاني العطاء والتضامن، خاصة في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والرحمة.

رحلة العطاء تبدأ من لبنان وسوريا وغزة

امتدت أيادي السفيرة نهى ابريق البيضاء لتشمل مناطق متعددة، حيث بدأت المبادرة في لبنان وسوريا وغزة، وهي مناطق تعاني من تحديات إنسانية كبيرة. لم يكن هدف المبادرة تقديم المساعدة المادية فقط، بل كان لها بُعدٌ أعمق، يتمثل في بث الأمل وزرع روح التضامن بين المجتمعات، والتأكيد على أن الخير لا تحده حدود، وأن الإنسانية هي الرابط الذي يجمع الجميع.

لماذا تميزت مبادرة “الخير لمجتمع واحد”؟

ما جعل هذه المبادرة مميزة هو شموليتها وامتدادها إلى مختلف الفئات المحتاجة، حيث شملت:
• دعم العائلات الفقيرة من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية، لضمان حياة كريمة لهم في هذا الشهر الفضيل.
• رعاية الأطفال الأيتام وتقديم الدعم لهم، سواء من خلال الحاجات الأساسية أو البرامج التربوية التي تسهم في تحسين مستقبلهم.
• مساندة المرضى والمسنين بتوفير الرعاية الصحية والمستلزمات الضرورية، مما يعكس روح الرحمة والتكافل التي يتميز بها العمل الإنساني الحقيقي.

سفيرة المحبة والعطاء

ليست هذه المبادرة الأولى للسفيرة نهى ابريق، فقد عُرفت بمبادراتها الإنسانية التي طالت العديد من المناطق والأفراد، مما جعلها رمزًا للعطاء اللامحدود. وبفضل جهودها الدؤوبة، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، حيث تحفّز الآخرين على السير على خطاها والمساهمة في نشر الخير في كل مكان.

دعوة لمواصلة الخير

تأتي هذه المبادرة كرسالة واضحة بأن العطاء لا يجب أن يكون مقيدًا بزمان أو مكان، بل هو نهج حياة يجب أن يسير عليه الجميع. وفي هذا الشهر الكريم، فإن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة شخص محتاج.

ختامًا، تبقى مبادرة “الخير لمجتمع واحد” شاهدًا على أن الإنسانية لا تزال تنبض في قلوب الخيرين، وأن العطاء الحقيقي لا حدود له، بل يمتد ليصل إلى كل محتاج في أي بقعة من الأرض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى