اليوم الوظيفي لآداب جدارا بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام
برعاية رئيس جامعة جدارا بالوكالة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة نظمت كلية الآداب واللغات يومًا وظيفيًا لطلبة الجامعة بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والثقافة، والاعلام.
وتناول الطعامنة في كلمته مفهوم اليوم الوظيفي وأهميته، وبين أنه من الأساسات المباشرة لضمان الجودة، مؤكدًا أنه لابد من تعزيز الشراكة ما بين الجامعة والمجتمع المحلي بكل مكوناته، ثم أبرز من خلال حديثه دور جامعة جدارا ممثلة بإدارتها وكوادرها في التواصل مع المجتمع المحلي ومؤسساته وتعميق العلاقة بينهم؛ لما في ذلك من فوائد هامة وانعكاسات إيجابية تعود على الجامعة وطلابها والمجتمع في آن معًا، ووجه الطلبة للاهتمام بمعرفة حاجات سوق العمل وضرورة الاستماع للضيوف لمعرفة مواصفات الخريج المطلوبة لسوق العمل.
من جانبه قدم عميد كلية الآداب واللغات الأستاذ الدكتور عبدالقادر بني بكر نبذة عن كلية الآداب واللغات في جامعة جدارا، ووجه الطلبة للاستفادة من هذا اليوم والأخذ بتوجيهات المشاركين قادة المؤسسات وبنصائحهم، والتي تقودهم مستقبلًا لاختيار مجالات عملهم بكل عناية ودقة وحسب ميولهم ورغباتهم.
وأكد عريف الحفل رئيس وحدة تنسيق المساقات الخدمية في كلية الآداب واللغات الدكتور شامان معابرة على أهمية التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي مركزًا على حرص جامعة جدارا ممثلا بإدارتها في تعميق العلاقات بين الجامعة والمؤسسات الخاصة والعامة وسعيها الدائم إلى دعم النشاطات المجتمعية على مساحة الوطن.
وتحدث الدكتور راضي الشناق من كلية الآداب واللغات في الجامعة عن المعلم الذي نريد، المعلم الإنسان صاحب المعرفة، وهو المعلم الذي يمتلك المهارات والمعارف والقدرة على التقويم، إضافة إلى تمكنه من أساليب التدريس الحديثة المتماشية مع سوق العمل وحاجاته، مؤكدًا أنه لابد للخريج من التزود بأبرز المهارات الحاسوبية المعززة بقدرات علمية في مجال تخصصه؛ ليواكب حركة التطور السريع الذي يحدث على مستوى العالم، والأردن جزء من عالم متقدم، يسعى دائما إلى تحقيق المستوى الأفضل والأمثل، ليبقى انموذجا رائدًا في الإنجاز والسعي إليه. وجامعة جدارا من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى إلى تمكين طلابها من متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وتناول الدكتور بشار القبلان مدير إذاعة إربد الكبرى عن المشكلة التي تواجه من يريد العمل في الإعلام، ودعا طلبة جامعة جدارا إلى ضرورة ممارسة العمل الإعلامي والتدرب على الإنتاج للمادة الإعلامية، مبينا أهمية توفير الأجهزة اللازمة والأدوات المناسبة التي تمثل البنية التحتية للإعلام، وأكد على اهمية التفاعل والانخراط في المجتمع المحلي للتأثير فيه، مؤكدا على مبادئ الإعلام القائمة على الصدق والانتماء والولاء.
وشكر الأستاذ عاقل الخوالدة مدير مديرية ثقافة إربد جامعة جدارا على دورها الرائد في التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي وما له من انعكاسات إيجابية تسهم في إبراز دور الجامعة الحقيقي في رفد المؤسسات بخريجين أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية وخوض غمار العمل؛ لأنهم مستقبل الأردن المنشود، ثم أكد على أهمية الكتاب ودوره في تعزيز الثروة اللغوية والخبرات عند طلبة اليوم ومعلمي المستقبل، وبادر بالطلب من جامعة جدارا للتنسيق معًا من أجل عمل برنامج ثقافي في جامعة جدارا أطلق عليه: ” لقاء جدارا الثقافي”، ليصار إلى إقامته سنويا في الجامعة.
وفي نهاية الحفل كرم راعي الحفل ضيوف الجامعة بدروع تذكارية، ثم وزعت حقائب احتوت على كتب ومجلات مختارة من إصدارات وزارة الثقافة على الحاضرين من أساتذة الجامعة وطلابها، تقدم بها مدير مديرية ثقافة إربد.