برلمانيات
أخر الأخبار

رئيس مجلس النواب: يجب تنظيف المسار الوطني من كل الشوائب التي مارست التشكيك بمواقف الأردن

22 الاعلامي
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: نتقدم بعظيم الفخر لفرسان الحق جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة فقد أمسكت أياديهم الطاهرة بخلية غادرة أرادت المساس بأمن واستقرار الوطن وتعريض سلامة الأردنيين للخطر تساندها حجج وذرائع جاهزة تحاول استعطاف الرأي العام في خطوة لا تقل خطورة ومسعىً عن الفعل الآثم ما يستوجب وضع كل شيء عند نصابه وفق أحكام الدستور والقانون والقضاء العادل من أجل حماية الأردن وتنظيف المسار الوطني من كل الشوائب التي مارست التشكيك في مواقف الأردن.
وأضاف في مستهل جلسة النواب اليوم: فلسطين يتوجب أن تكون منزهة عن التكسب والمتاجرة، وأقول بوضوح: سنحاسب بسلطة الدستور والقانون والنظام الداخلي كل من يحاول المزاودة على موقف جلالة الملك والجيش والمخابرات والأمن والنواب والأعيان والحكومة والشعب الأردني الغيور وبعد المخطط الذي كشفه فرسان الحق علينا أن نكون أكثر إيماناً بمؤسسات الدولة وقضائنا النزيه فلا نكون كغيرنا ننظر للدولة من ثقب المصالح والأجندات فالقضاء وحده سبيل الحق الذي يلقي بالباطل خائباً ذليلاً.

وتالياً نص كلمة الصفدي كاملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
بداية نتقدم بالتهنئة والتبريك من إخوتنا المسيحيين بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد ونسأل الله أن يعيده عليهم بالمحبة والأمن والسلام وكل عام وهم بألف خير.
وبعد،،
أتقدم بعظيم الفخر لفرسان الحق جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة فقد أمسكت أياديهم الطاهرة بخلية غادرة أرادت المساس بأمن واستقرار الوطن وتعريض سلامة الأردنيين للخطر تساندها حجج وذرائع جاهزة تحاول استعطاف الرأي العام في خطوة لا تقل خطورة ومسعىً عن الفعل الآثم ما يستوجب وضع كل شيء عند نصابه وفق أحكام الدستور والقانون والقضاء العادل من أجل حماية الأردن وتنظيف المسار الوطني من كل الشوائب التي مارست التشكيك في مواقف الأردن.

الزميلات والزملاء الكرام
لقد قلتُ في أول أعمال مجلسنا العشرين وكنتُ أعني ما قلتُ حينها وأكررُ اليوم لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت القبة بل توجد أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات ولا أجندة تحت القبة وخارجها سوى الأردن ولا ولاء ولا انتماء إلا لعميد آل البيت الأطهار سيد الرجال حامي الحمى سيف الحق الذي ما لان ولا استكان بوجه الضغوطات فكان على عهده مع أمته عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الصامد بوجه المحتل الغاشم.

وعليه من على منبر الأمة منبر الشعب الأردني العظيم الذي لم يبخل على الوطن والأمة وعلى رأسها فلسطين التي يتوجب أن تكون منزهة عن التكسب والمتاجرة أقول بوضوح: سنحاسب بسلطة الدستور والقانون والنظام الداخلي كل من يحاول المزاودة على موقف جلالة الملك والجيش والمخابرات والأمن والنواب والأعيان والحكومة والشعب الأردني الغيور وبعد المخطط الذي كشفه فرسان الحق علينا أن نكون أكثر إيماناً بمؤسسات الدولة وقضائنا النزيه فلا نكون كغيرنا ننظر للدولة من ثقب المصالح والأجندات فالقضاء وحده سبيل الحق الذي يلقي بالباطل خائباً ذليلاً.
أما وحدتنا الوطنية فهي أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وهي خط احمر كما قالها مولاي المعظم ومن يفكر همزاً أو غمزاً أن يقترب منها نقول له: إن الشعب الأردني لن تنطلي عليه هذه الأساليب وقد أكل الدهر عليها وشرب والخزي والخسران مصيرٌ لكل كذاب جبان.
وليعلم الجميع تحت القبة وخارجها في داخل الوطن وخارجه بخاصة منابع السم التي غذت أدوات الخراب أن هذا الوطن الطيب المبارك النقي القوي/ بقيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية سيهزم الضلال ويقطع خيوط المؤامرة.
فهذا وطن يلين مع الود لكنه يشتد مع الإساءة ومن أراد اختبار صبره سيلقى الجزاء وكلنا ثقة بقضائنا العادل.
عاش الملك نفديه بالروح ونفخر بحكمته وقوته سيدَ البلاد عنوان الصمود.
عاش أسود الجيش… سواعد البطولة والفداء…ناراً تحرق كل معتدٍ غادرِ جحود.
المجد لجنود الضياء… فرسان الحق في جهاز المخابرات…تحميهم عناية الرحمن…وتخفق القلوب محبة لهم في كل أوان.
فشكراً للملك قائدهم الأعلى شكراً يا طاهر النسب يا حامل أمانة الوصاية..
شكراً لأن النشامى في المخابرات وفي جيشنا وأمننا هم نتاج سهرك على مؤسسات كنت أنت فيها القدوة والقائد وستبقى فينا رمز الدولة ورأسها ستظل المعبر عن الهوية…وراعي هذه الأرض، وسيبقى أولادنا مع كل صباح ندي يطلون على هضبات الوطن، ينشدون لك في المدارس قصائد الحب والولاء لعشيرة أردنية واحدة أنت شيخها فدمت للوطن نبضه وللدين حاميه … للأقصى السند والعون ولفلسطين الوفيّ الذي ما هادن في أعتى الظروف.
وشكراً للوجوه السمر والجباه التي لا تنحني إلا لخالقها، شكراً لكل أم أردنية نذرت ابنها جندياً في المخابرات والجيش والأمن وارضعته مع حليبها الوفاء للتراب الأردني الحر والولاء للملك.
نعم شكراً للمخابرات والجيش والأمن، فأنتم أعلى شوامخ الوطن، وشكراً لأنكم حفظتم السيادة والأنفس، من طغيان الفئة الضالة ومن حقد متأصل لدى جزء دخيل…لا يرى في الأردن أنه شمس العرب وأول صحوتهم وآخر قلاع الصمود..
شكراً للسواعد التي تحمل البنادق شكراً للعقول التي لا تعرف سوى الأردن وطناً وهوية شكراً لأنكم تحرسون سكينة الوطن من فوضى الظلام شكراً من القلب يا حماة الحمى…. وأنتم الغالبون بإذن الله ومن خلفكم شعب وفي أصيل.
والسلام عليكم ورحمة الله.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى