ثقافة وفنون
أخر الأخبار

ملتقى اربد الثقافي ينتدي حول اللغة العربية والذكاء الاصطناعي

22 الاعلامي
نظم ملتقى اربد الثقافي بالتعاون مع ملتقى المرأة للعمل الثقافي، مساء أمس، ندوة حوارية بعنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”، تحدث فيها أستاذ اللغة العربية في جامعة آل البيت الدكتور محمود الديكي الجبور.
وأشاد الدكتور حسين العمري الذي أدار الندوة بالمنجزات العلمية للديكي، مبينا أن الحديث يتشعب خلال هذه الفترة حول واقع الذكاء الاصطناعي، حيث تؤكد الدلائل أن مسيرة الحياة مع الذكاء الاصطناعي توصف بأنها سهلة لكنها تحتاج للمزيد من الجهود نحو مواكبة التطورات والاختراعات التقنية المتسارعة.
بدوره، تناول الدكتور الديكي، في بداية حديثه أهم المشكلات التي تواجه طلبة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، قائلا إنها باتت تتطلب الحرص على متابعة كل ما يستجد في عالم التقنيات الحديثة، من أجل صون مكانة اللغة العربية بصفتها أداة تفكير، وحتى تكون منتجة للمعرفة.
وفي محاولة الربط بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، أشار الديكي إلى جملة حقائق منها أن الذكاء الاصطناعي يُعتبر أداة فعالة لتحسين الكفاءة وحل المشكلات، لكنه يحتاج لسلسلة من المتابعات والترتيبات التي توفر متطلبات المواكبة في حقول التكنولوجيا المتطورة، آخذين بعين الاعتبار ما أحدثته مخرجات الثورات الصناعية من آثار في سوق العمل، حيث اختفت العديد من الوظائف، وظهرت وظائف جديدة تستدعي التزوّد بالمهارات التقنية التي تعتمد على المرونة من أجل اللحاق بركب التطور المعرفي.
وأضاف أنه من خلال الذكاء الاصطناعي، يتم إنجاز الكثير من الأعمال التي يقوم بها الإنسان، لكن ذلك سيمهد للاستغناء عن خدمات أعداد كبيرة من طواقم العمل، ما يمثل أبرز المحاذير التي تستدعي بالضرورة الحرص على مكانة أصحاب الكفاءات والمهارات الذين يشكلون قيمة مضافة للتنمية المستدامة في وطنهم.
وحضر الندوة حشد من المثقفين والمهتمين بدور اللغة العربية وأهمية توظيفها في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث خلصت الندوة إلى جملة حقائق حول اللغة العربية، منها مرونتها التي استطاعت أن تربط بين مفهوم الأصالة ومتطلبات الحداثة، فقد تم تطويع دلالات الألفاظ والتوسع في المجاز كي تؤدي المعاني والمصطلحات وظيفتها بالشكل الذي يلتقي مع متطلبات السير في حركة التجدد المعرفي.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى