22 الاعلامي–
وصلت طائرة تحمل 78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، إلى مطار العريش بمصر، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم السبت، إنه سيتم تسليم الإمدادات إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة بمجرد السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وأشارت إلى أن كل ساعة تبقى فيها هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، سيموت المزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، خاصة الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها والمعوقين، بينما الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم متوفرة على بعد أقل من 20 كيلومترا.
وتشمل الإمدادات ما يكفي من الأدوية والإمدادات الصحية اللازمة لها وذلك لعلاج 1200 جريح و 1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشكلات التنفس، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بمن فيهم الحوامل.
وتشمل الإمدادات أيضا حقائب طبية ميدانية لمعالجة الصدمات تحتوي على ما يكفي من الأدوية واللوازم لعلاج 235 جريحا.
ومع توقف المستشفيات في غزة عن العمل أو عجزها عن استيعاب المصابين، ومع تقييد الحركة بسبب القتال، فإن تلك الإمدادات ستحقق استقرار حالات المصابين، وتمكنهم من الحصول على الرعاية الفورية المنقذة للحياة في أي مكان يحتاج فيه الناس إلى الرعاية.
وذكر البيان، أن المنظمة ستعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل الإمدادات وتسليمها عبر مصر لإدخالها إلى غزة.
وأوضحت أن المنظمة تضم صوتها إلى الأصوات الداعية إلى فتح ممر إنساني على الفور عبر معبر رفح للوصول إلى غزة من أجل تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية بشكل آمن ومستمر، ولتوريد الوقود والمياه والأغذية وغيرها من المواد الضرورية للبقاء على قيد الحياة وحماية العاملين في الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين.
وأضافت، أنه في حين يمكن الوصول إلى الجانب المصري من المعبر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال مغلقا، مبينة أنه لا يمكن للمصابين بجروح خطيرة أو المرضى أو الضعفاء أن ينتظروا وقد فقدت بالفعل أرواح كثيرة .
— (بترا)