22 الاعلامي–
اشادت الهيئة العربية للطاقة المتجددة بالجهود الدولية للتحول الطاقي نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والهيدروجين الأخضر والشبكات الذكية.
وقالت في اطار احتفالها باليوم العالمي للطاقة النظيفة الذي يصادف اليوم السبت، إن التحول الطاقي يتطلب تعاونا دوليا واقليميا وبنية تحتية كبيرة من أجل الربط الكهربائي بين الدول العربية ومع باقي دول العالم في أفريقيا وأوروبا, معتبرة أن الدول هي حلقة الوصل في معظم المشاريع الكبيرة للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال امين عام الهيئة المهندس محمد الطعاني، إن الأوضاع الجيوسياسية لا تزال هي أكبر معيق للتحول الطاقي بالعالم وتعثر مشاريع إنتاجية كبيرة لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي والذي يتطلب اتخاذ الإجراءات بتوحيد المعايير والقوانين والانظمة والتشريعات لوضع خطط واستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل كما هو موجود في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية والصين والدول الصديقة المتقدمة بالعالم.
ولفت الى ضرورة وضع حوافز للمدن المستدامة والسيارات الكهربائية واستخدامات الطاقة البديلة والتركيز على الاقتصاد الدوار وإعادة التدوير والطاقة الحيوية والاكتفاء الذاتي بالاعتماد على الأنماط الزراعية المبتكرة باستثمار الطاقة المتجددة بكافة أساليب الزراعية الحديثة.
وأشار الطعاني إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة بالدول العربية للمشاريع والبنية التحتية اكثر من تريليون دولار بحلول عام 2040، داعيا الى إيجاد صناعة اصيلة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والذي يعد مطلبا مهما للاقتصاد الأخضر بالدول العربية.
وقال الطعاني إن الأردن من أكثر دول الشرق الأوسط تقدما بتطبيقات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية مقارنة بعدد السكان فمعظم المواطنين لديهم سخانات شمسية وخلايا شمسية لتوليد الكهرباء وشحن السيارات الكهربائية، وهناك مخطط لإنشاء اكبر المدن المستدامة بالأردن تحقق الرؤيا الملكية السامية في تمكين المواطنين بالعيش الكريم وتلافي البناء العشوائي والاعتداء على الأراضي الزراعية.
–(بترا)