الملكية الأردنية تعتزم الوصول إلى 60 وجهة عالمية في 5 أعوام
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية المهندس سامر المجالي إن الملكية تعتزم توسيع شبكة خطوطها من 35 إلى 60 وجهة عالمية خلال الأعوام الخمسة المقبلة لتتماهى مع حركة المسافرين ومتطلبات سفرهم.
وأضاف المجالي في تصريح صحفي، على هامش احتفالات الملكية الأردنية بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيسها التي تصادف اليوم الأربعاء، أن الملكية الأردنية ستحدث أيضا أسطول الطائرات متوسطة وقصيرة المدى وبشكل تدريجي ليرتفع عدد طائرات الأسطول من 24 طائرة في الوقت الحالي إلى حوالي 40 طائرة في 5 أعوام. وتصادف اليوم 15 كانون الأول الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الشركة، وبدء انطلاقتها في أجواء العالم كسفير مودة وصداقة وتفاهم مع الشعوب وجسرا للتبادل الحضاري والتجاري والسياحي مع العالم، وذلك كما جاء في نص الرسالة الملكية التي وجهها في ذلك اليوم من العام 1963 جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ليكون ميلاد الناقل الوطني للأردن.
وحظيت الشركة الوطنية منذ نشأتها بالرعاية الهاشمية الكريمة والتي استمرت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مما كان له الدور الأساس في نهضتها وتطورها وتمكينها من المنافسة الفاعلة إقليميا وعالميا.
وأكد المجالي عزم الإدارة في هذه المرحلة على اتخاذ كافة الإجراءات الهادفة إلى تحسين الأداء العام للشركة وزيادة الكفاءة والفاعلية ورفع مستوى التنافسية ومعدل الإنتاجية للوصول إلى الربحية المنشودة للنهوض بالملكية الأردنية وتمكينها من تجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص وارباح، خاصة بعد الخسائر التي تعرضت لها الشركة وقطاع الطيران بأكمله جراء جائحة كورونا التي ما تزال تلقي بظلالها على القطاع من العام الماضي.
وأوضح أن الملكية الأردنية تقوم في الوقت الحاضر على مراجعة محاور ذات أهمية كبيرة وصلة مباشرة بأعمال الملكية الأردنية؛ وهي الخطة التشغيلية وما تتطلبهُ من طائرات جديدة، وشبكة جوية مرنة، وتحسين انطباعات الجمهور عن الشركة وخدماتها والمنتج الجوي، والقوى البشرية التي لا بُدّ أن تبقى على درجة من الكفاءة والتأهيل.
وأعرب المجالي عن اعتزازه بالخبرات التي يتميز بها فريق عمل الملكية بمختلف القطاعات وهو ما سيكفل التطبيق الأمثل للخطط التي تتضمنها استراتيجية الشركة الحالية والمستقبلية.
وأكد المجالي أهمية روح الفريق الواحد التي تسود بين العاملين التي تعتبر أحد العوامل الرئيسية لتمكين الشركة من تجاوز التحديات التي تمر بها ومواصلة مسيرتها.
بترا