الملك يزور إدارة المختبرات والأدلة الجرمية ويثني على جهودها
أثنى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على جهود إدارة المختبرات والأدلة الجرمية التابعة لمديرية الأمن العام، معرباً عن تقديره لدورها في خدمة المواطنين.
وأشاد جلالته، خلال زيارته اليوم الأحد لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية، بحضور مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، بالاحترافية العالية والمهنية اللتين يتمتعان بها منتسبو الإدارة، ما يساهم في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
وبين جلالة الملك ضرورة مواكبة العلوم الحديثة وتوظيفها لتطوير تكنولوجيا الكشف عن الجريمة وضبطها، لافتاً إلى أهمية متابعة الأبحاث والتجارب الدولية للاستمرار في تطوير الأداء.
واستمع جلالة القائد الأعلى إلى إيجاز قدمه مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العميد الدكتور محمد العمري، حول التقنيات الحديثة والمتطورة في الإدارة، التي تعد من الإدارات المتطورة في المنطقة، وتمثل وحدة مساندة في تحقيق العدالة الجنائية.
وتضم الإدارة، وفق مديرها، مختبرات متطورة مزودة بأحدث الأجهزة لتحليل الأدلة البيولوجية والكيميائية، كما يوجد قسم الأثر (K9) الذي يوظف مهارات الكلاب البوليسية في التعقب وكشف الأدلة.
وبين أن مديرية الأمن العام شكلت العام الماضي أول فريق مسرح جريمة نسوي يضم كوادر من الشرطة النسائية، لخصوصية بعض القضايا المرتبطة بحماية الأسرة والأحداث.
وجال جلالته في عدد من المختبرات التي أدخلت للعمل حديثاً كمختبر الأسلحة والكيمياء والبصمة، والتي ساهمت في رفع نسبة الكشف عن الجرائم.
من جهته، بين اللواء الركن الحواتمة أن مديرية الأمن العام حرصت على توفير أفضل البنى التقنية والفنية لإدارة المختبرات والأدلة الجنائية، وعلى الارتقاء بالعنصر البشري وتأهيله وتزويده بأحدث العلوم، لتقديم الخدمة المثلى للمواطنين.