22 الاعلامي
عقدت وزارة البيئة برئاسة وزيرها الدكتور معاوية الردايدة، أمس الأحد، اجتماعا تحضيريا لوفد الشباب المشارك في مؤتمر الأطراف 29 للتغير المناخي (COP29) والذي سيعقد في مدينة باكو/أذربيجان في تشرين الثاني المقبل، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامال.
وبين الدكتور الردايدة، أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الشبابي في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، وذلك من خلال تطبيقه للمشاريع والمبادرات التي تقوم على الحد من مخاطر التغير المناخي والتكيف معها، واطلاعه على كل المستجدات العالمية المتعلقة بظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن الوزارة تسعى دائما إلى إشراك قطاع الشباب في الكثير من البرامج والفعاليات الدولية والوطنية والتعامل معهم كجزء أساسي من منظومة العمل البيئي، لافتا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين، ولي العهد، للشباب وللمبادرات والأفكار التي يطرحونها ومنها ما يتعلق بالعمل البيئي والمناخي.
وأشار إلى أهمية التعاون بين وزارتي البيئة والشباب في مواجهة التحديات المناخية التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على جميع مساحات المعمورة.
من جانبه، أكد المهندس الشديفات، دور الشباب في مواجهة آثار التغير المناخي، لما تتطلبه مواجهة هذه الظاهرة من حلول ابتكارية يقودها الشباب، مبينا حرص الوزارة على تعزيز وتفعيل دور الشباب تجاه العديد من القضايا المحلية والعالمية، لاسيما قضايا البيئة والتغير المناخي.
ولفت إلى تزايد اهتمام الشباب في قضايا البيئة والتغير المناخي، من خلال ما يقدمونه من مبادرات ومشاريع تعكس وعيهم وإدراكهم لمختلف التحديات والقضايا العالمية وأثر مشاركتهم الفاعلة في مواجهتها والتخفيف من آثارها.
من جهته، قال دوامال إن الشباب يلعبون دورًا هاما في مواجهة تحديات تغير المناخ ودفع أجندة العمل المناخي في جميع أنحاء الأردن، مضيفا أنه سعيد بهذه الشراكة المثمرة بين وزارة البيئة ووزارة الشباب واليونيسف، التي ستسمح لقادة المناخ الشباب بالمشاركة في مؤتمر الأطراف 29 كأعضاء في الوفد الأردني الرسمي.
وأكد أن هذه فرصة جيدة لهؤلاء الشباب لبناء شبكات مع أقرانهم من بلدان مختلفة والمساهمة في المناقشات العالمية التي ستساعدهم على تطوير خبراتهم وكذلك التعلم من النماذج الناجحة وتطبيقها في الاردن.
— (بترا)