مديرية شباب العقبة: أكثر من ١٤٠ نشاطا نوعيا منذ بداية العام الحالي تنمي مهارات الشباب.

22 الاعلامي
اكثر من ١٤٠برنامج ونشاط نفذته مديرية شباب العقبة والمراكز التابعة لها منذ بداية عام ٢٠٢٥ بمشاركة ٧٠٠ شابا وشابة ، ضمت عدد من البرامج الخلاقة الموجه نحو تحفيز طاقات وقدرات الشباب وبناء منظومة متكاملة من خلال تلك البرامج ، وقد حرصت المديرية من خلال تصميم الخطة السنوية لهذا العام على إختيار الملامح العامة لتلك البرامج بحيث تتوصل إلى مرحلة الاستفادة من إمكانات الشباب الخلاقة والمتنوعة وذلك من خلال منظومة محفزة ومتطورة من البرامج النوعية ،وورش العمل البناءه التي تشمل كافة مناحي الحياة (الثقافية، الفنية، الرياضية، الاجتماعية، والتكنولوجية، القيادية، والدورات التدريبية ) التي تلبي كافة احتياجات الشباب .
وتولي مديرية شباب العقبة ممثلة عن وزارة الشباب الأردنية ودورها عناية فائقة للجانب الإلكتروني والتكنولوجي لما له أهمية بالغة في حياة الشباب ، وتسهم في التكامل والتناغم مع البرامج الأكاديمية لبناء مستقبلهم وتهيئة جيل يمتلك مقومات سوق العمل في إطار منظومة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ،وفي هذا المجال نُفذ عدد من البرامج المختصة باعداد المحتوى الرقمي ،وحماية مواقع التواصل الإجتماعي من كافة أشكال الجرائم الإلكترونية ،والاستغلال الغير مشروع،وعدد من دورات اللغة الإنجليزية على أكثر من ثلاث مستويات (مبتدىء،متوسط، متقدم ).
أما في مجال تعزيز الانتماء للوطن المبني على التنمية والوعي السياسي والثقافي فقد أقيم عدد من الأنشطة والجلسات الحوارية بالتشاركية مع عدد من هيئات الدولة ومؤسساتها مثل الهيئة المستقلة للانتخاب، ومديرية الأمن العام ،والمعهد السياسي تركزت معظمها على الارتقاء بالوعي السياسي ، وتعزيز الهوية الوطنية وتجسيد قيم المعرفة والترابط الوطني ، مما يسهم في بناء شخصية وطنية منتمية ومتوازنة نطل بها على العالم الخارجي بكل ثقة.
هذا وقد أقيمت أكثر من خمس بطولات رياضية لكرة القدم على مستوى المحافظة والمناطق المحيطة تميزت بالتنظيم عاليا لمستوى ،بهدف إحياء الروح الرياضية لدى الموهوبين القادر بن على التألق وانجاز أفضل النتائج الرياضية.
وكانت الرسالة واضحة في هذا المجال نشر الثقافة الرياضية الصحيحة ونشر الروح الرياضية للوصول لعقل سليم بجسم سليم ، والارتقاء بالرياضة وغرس العادات الرياضية وقيمها في أوساط المجتمع المحلي ،وقد ضمت المراكز الشبابية عددا من الأنشطة الرياضية مثل تنس طاولة ، والسباحة،والشطرنج.
كما تضمن هذا العام الاحتفال بالمناسبات الوطنية والزيارات الميدانية الى العديد من الصروح والمنشآت الوطنية والأنشطة السياحية والصحية والبيئية المختلفة .
الدكتورة ثروت المعاقبة لفتت إلى ان المراكز الشبابية ومن خلال الأنشطة الآنفة الذكر تساعد في اشتراك الشباب في اتخاذ وضع القرار من خلال تقبل اي فكرة إبداعية او مبادرة خلاقة من الشباب والسماح لهم بالمشاركة مع المؤسسات الأخرى ، مشيرة إلى أن اعداد الخطط السنوية ينبثق من رغبات وتطلعات الشباب ويتم بالمشاركة معهم بناءا على عدد من الجلسات الحوارية في كافة المراكز الشبابية قبل إعتاد الخطط .

