الحلقه المفقوده

22 الاعلامي- بقلم الدكتورة مها الخطاطبة

هنالك في حياتنا دائما حلقه مفقوده سواء كان في العلاقات في المعاملات ومختلف الوضائف
وبسبب هذه الحلقه المفقوده يعتقد كل شخص داخل هذه الحلقه أن الاطراف الاخرى بالحلقه هم المخطئين ويقوم برمي اللوم عليهم
وتزداد هذه الحلقه بلاتساع بين الموظفين في العمل وبين الزوج وزوجته وبين الوالدين وابنائهم
وجميع الاطراف تساهم في اتساع هذه الحلقه ولا يستطيع احد ولو محاوله بسيطه لإيجاد هذه الحلقه

ومن أسباب الحلقه المفقوده
١- عدم وجود لغة تواصل بين الاطراف
٢- عدم وجود تكامليه في العمل التي تفقد العمل العمل جميعا بروح الفريق ٣- الجميع يعتقدون انهم يعرفون الحقيقه ولا يحاولون التنازل لمعرفة الحقيقهً
٤- عدم جلوس الاطراف مع بعضهم البعض
٥- وضع الحواجز بين الاطراف من احد الاطراف المتنازعين

فالحياه بسيطه لاتحتاج منا شخص مثقف بالعلوم والمعارف وانما مثقف بكيفة التعامل مع الاخرين مثقف بتطبيق ماقام بتعلمه مثقف بمساعدة الاخرين للوصول الى اهدافهم
مثقف بتلمس حاجات الاخرى
واخيرا مثقف بكيفة العطاء وحب الاخرين ولاينسى انسانيته قبل تطبيق قوانينه
وقتها سنجد الحلقه المفقوده بكل سهوله