22 الاعلامي – بقلم: د. آلاء سلهب التميمي
بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة لعام 1446هـ، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية، داعين الله تعالى أن يعيدها علينا وعليكم باليمن والأمن والبركات.
لقد كانت الهجرة النبوية نقطة تحول رئيسية في تاريخ الإسلام، حيث أسس النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة أول دولة إسلامية، ووضع أسس المجتمع المسلم القائم على العدل والمساواة والتسامح.
وفي هذه المناسبة العظيمة، نتذكر تضحيات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في سبيل نشر رسالة الإسلام، ونسعى إلى الاقتداء بهم في صبرهم ومثابرتهم ووحدتهم وتعاونهم.
كل عام وأنتم بخير، وكل عام والأمة الإسلامية والعربية في تقدم وازدهار.
حقاً وجب الشكر علينا لأنك معلمنا وقدوتنا ومنك تعلمنا الأمانة وحسن الجيرة والعطاء وحسن التعامل مع الآخرين والأخلاق الكريمة.
تعلمنا من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم معنى التواضع والكرم والعدل والشجاعة والحياء، ونسأل الله أن يعيننا على اتباع نهجه والتحلي بأخلاقه الحميدة.
طَلَعَ ٱلْبَدْرُ عَلَيْنَا
مِنْ ثَنِيَّاتِ ٱلْوَدَاع
وَجَبَ ٱلشُكْرُ عَلَيْنَا
مَا دَعَا لِلّٰهِ دَاعَ
أَيُّهَا ٱلْمَبْعُوثُ فِينَا
جِئْتَ بِالْأَمْرِ ٱلْمُطَاع
جِئْتَ شَرَّفْتَ ٱلْمَدِينَة
مَرْحَبًا يَا خَيْرَ دَاعِ