22 الاعلامي – بقلم هيا حجير
تجسيدًا لرؤية وزارة الشباب الأردنية في إعداد جيل قيادي قادر على مواجهة التحديات، رعى وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، يوم الخميس، حفل تخريج الفوج الثاني من البرنامج الوطني لإعداد القادة الشباب “نشامى”، الذي نظمه مركز إعداد القيادات الشبابية، بحضور أمين عام الوزارة بالوكالة الدكتور ياسين هليل، ومديرة المركز الدكتورة شروق الهاشم، وبمشاركة 33 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة.
أكد الشديفات في كلمته خلال الحفل على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو بناء قيادات واعية وفاعلة تسهم في نهضة الوطن، مشيدًا بالدور المحوري لبرنامج “نشامى” في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في الحياة العامة. كما شدد على حرص الوزارة على مواصلة تنفيذ البرنامج، التزامًا منها بترجمة رؤية التحديث الاقتصادي ومحاور الاستراتيجية الوطنية للشباب التي ترتكز على الريادة، الابتكار، التمكين الاقتصادي، والمواطنة الفاعلة.
وقالت الدكتورة شروق الهاشم، إن برنامج “نشامى” جاء ليكون منصة حقيقية لبناء قيادات شبابية واعية ومتمكنة، تؤمن بأن التغيير يبدأ من الذات، وأن الاستثمار في الشباب هو الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وقد كانت كلمة الخريجين معبرة ومؤثرة ألقتها المميزة ملك الحوراني، التي مثلت زملاءها خير تمثيل، متحدثة عن الأثر الكبير للبرنامج في تطوير مهاراتهم الحياتية والقيادية، من خلال تجربة غنية بالورش التدريبية، المبادرات، المشاريع الريادية، واللقاءات مع الخبراء والشخصيات الوطنية.
تميز الحفل بعرافة مبدعة أدارها كل من رينا سعد الدين وجواد الخليفات، اللذان أضفيا طاقة إيجابية وتنظيماً رائعاً على فقرات الحفل.
ولا يسعنا هنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لوزارة الشباب الأردنية، وبالأخص مركز إعداد القيادات الشبابية، والقائمين عليه الذين كان لهم الدور الأبرز في نجاح هذا البرنامج.
والشكر موصول أيضًا إلى المدربين الذين تركوا بصمة في نفوسنا، وإلى كل من تابع وسهر على تنفيذ البرنامج بأفضل صورة، ولن ننسى من بذلوا كل الجهد لإظهار البرنامج بأبهى صورة على رأسهم القائد سلامة سند، القائد علاء الجغبير، والقائدة مجد، الذين كانوا قدوة في العطاء والالتزام.
في ختام الحفل، قام الوزير الشديفات بتوزيع الشهادات على الخريجين، مثمنًا جهود المركز، ومؤكداً على استمرار الوزارة في دعم مثل هذه المبادرات النوعية التي تصنع الفرق.
