22 الاعلامي – خاص – كتبت: رئيسة التحرير
رغم ما قدمته الأردن من مساعدات ،وانزالات جوية للأخوة في غزة،وكان موقفهم قيادة وشعبا سباقا للوقوف مع أهل غزة،في الوقت تخلت عنهم الكثير من دول العالم،جاء الموقف الأردني الشعبي والرسمي،بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
بالرغم من ذلك تقوم بعض المواقع الإعلامية العالميه بهجوم على المملكة الأردنية الهاشمية ،كما تقوم بتضليل واضح للموقف الأردني الثابت والواضح من تقديم المساعدات الإنسانية للأخوة في غزة ،وانها حققت أرباحا كبيرة من تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
هذا التضليل فيه افتراء واضح للموقف الأردني الذي لا يمكن لأحد أن يزاود عليه،حيث اشرف جلالة الملك عبدالله الثاني على الانزالات الجوية للأشقاء في غزة.
كما تم تسيير قوافل المساعدات للأهل في غزة من كافة محافظات المملكة ،ومن مؤسسات المجتمع المدني ،كما قامت الكثير من العشائر الأردنية بتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ،ولم يتوقف عند المساعدات الإنسانية الغذائية بل تعداها للمساعدات الطبية حيث كانت المستشفيات الميدانية الأردنية لتقديم العلاج للمصابين،واجراء العمليات ،وتقديم كل ما يمكن تقديمه،اضافة لاستقبال الأطفال ،والنساء والشيوخ من المصابين ومرضى الكلى والسرطان لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
كل هذا الذي اعتبره أبناء الشعب الأردني ،جزء من واجبهم تجاه الإخوة في غزة ،ودليل على عمق الإخوة مع أخوتنا في غزة ،جزء من واجبنا نحن أبناء الأردن تجاه غزة..بحيث لا نسمح لأحد أن يزاود على نخوتنا، وموقفنا الثابت والواضح من الحرب على غزة.
