اخرى
إستقالة الحياري من حزب ارادة
إستقالة النائب السابق خالد الحياري بعد إجتماع حزب إرادة الحاشد في السلط بالأمس و إفتتاحه لمقره هناك، سيما وأن الحياري كان جالس في الصف الأمامي وعلى يمين الأمين العام للحزب نضال البطاينة، ومن الملفت أن الحياري ألقى كلمة أشاد فيها بالحزب وقيادته متمثلة بالأمين العام ، ودعا الجميع للتمسك بالحزب.
هذا وتمت محاولات لمعرفة أسباب الإستقالة من الأمين العام للحزب لكنه تحفظ عليها وأشاد بالحياري كزميل وصديق وقامة وطنية مضيفا أن هذا وضع طبيعي وأن الأحزاب في حال مخاض ينضم لها أشخاص ويتركها أشخاص.
وفيما يلي أبرز محطات كلمة الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة:
- إن إنطلاقة الإجتماعات الإستقطابية لحزب إرادة كانت من السلط وتحديدا غرفةً تجارتها .
- إن إرادة ليس حزب أشخاص وإنما مؤسسة مكونة من مجلس وطني ومجلس مركزي وأمانة عامة ومجالس فروع منتخبة وإن البلقاء حاضرة في جميع مؤسسات الحزب مثل باقي المحافظات ، وذكر البطاينة أسماء قيادات الحزب جميعها من محافظة البلقاء وشكرهم جميعا .
- لا يوجد في قوائم إرادة الإنتخابية أي مقاعد محجوزة سلفا لأي شخص بعيدا عن المعايير واللجان المختصة واللجنة المستقلة للترشيحات وإستطلاعات الرأي .
- ديدن إرادة الشفافية والوضوح وتكافؤ الفرص.
هذا وشكر البطاينة الحضور والمنظمين بالإسم ومنهم الحياري .
هذه الرسائل هي طبيعية في حزب ديمقراطي ينفذ التوجيهات الملكية واحتياجات المواطن في حياة حزبية حقيقية.