اقتصاد وشركات

وزير الاستثمار: الحكومة داعم رئيسي للمشاريع الحيوية بالطاقة

أكد وزير الاستثمار، المهندس خيري عمرو، أهمية استراتيجية شركة مصفاة البترول الأردنية ومشروع التوسعة الرابع الذي تنوي تنفيذه.
ولفت الوزير عمرو، خلال زيارته لموقع الشركة في الزرقاء اليوم الخميس، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالكريم العلاوين، إلى أن هذا المشروع الحيوي يعزز من آمن التزود بالطاقة، مؤكدا دعم الحكومة للمشاريع الحيوية التي تساهم في تطوير البنية التحتية وتقديم منتجات صناعية ذات أولوية كالمشتقات النفطية.
وبين أن المصفاة صرح تنموي ساهم في نمو الاقتصاد الوطني، ولعب دورا رئيسيا برفع تنافسية الإنتاج بشكل أكبر، مؤكدا أن المصفاة شركة وطنية يجب دعمها بالسبل كافة.
وشدد على أهمية دور شركة مصفاة البترول الأردنية بتلبية متطلبات السوق المحلية من خلال الأنشطة التي تقوم بها.
واطلع الوزير على المراحل التي تقوم بها الشركة لتنفيذ المشروع، بالإضافة للخطط التشغيلية التي تشرف الشركة عليها حاليا.
بدوره، أكد المهندس العلاوين أن شركة المصفاة تقوم بعملية التحديث والتطوير على منشآتها بشكل مستمر، مشددا على أن تحقيق أعلى درجات السلامة أولوية قصوى للشركة، حيث أن السلامة تسبق العملية الإنتاجية من حيث الأولويات.
وحول تحديث منشآت المصفاة الحالية، أوضح أن المصفاة تقوم وباستمرار بتحديث منشآتها من أجل الحفاظ على السلامة العامة للأفراد والمعدات وضمان استمرار التشغيل بالحد الأدنى من التعطل واستيعاب الممكن من التطور الذي يحصل على صناعة التكرير عالميا وخفض التكاليف سواء على صعيد ترشيد استهلاك الطاقة أو العمالة وتعظيم الإيرادات عن طريق تحسين الإنتاج من حيث الكم والنوع والأخذ بالاعتبار المتطلبات البيئية.
وبين أن الشركة تقوم بتكرير النفط السعودي، بالإضافة إلى كميات من النفط العراقي، ونحو 200 برميل يوميا من حقل حمزة.
كما أكد أن منتجات الشركة من الغاز المسال والبنزين ووقود الطائرات والكاز والزيوت المعدنية مطابقة بشكل كامل للمواصفات القياسية.
وبين أهمية وجود مصفاة البترول في المملكة لضبط السوق النفطي في المملكة وضمان توفر المشتقات، بالإضافة إلى دورها المجتمعي والتدريبي، خاصة وأن المصفاة تشغل 2000 موظف وموظفة، بالإضافة إلى 2500 سائق صهريج والذين يعملون لدى الشركات الناقلة التي تقوم بنقل النفط من العقبة لموقعها بالزرقاء.
وبين أن شركة مصفاة البترول الأردنية نفذت مشروع التوسعة الأول عام 1970 بزيادة طاقة التكرير إلى 2100 طن يوميا، وأنجزت المشروع الثاني عام 1973 بزيادة طاقة الوحدة التحويلية، فيما أنجزت المشروع الثالث عام 1982، بزيادة طاقة التكرير إلى 8700 طن يوميا، في حين يعمل مشروع التوسعة الرابع على زيادة طاقة التكرير من 60 ألف برميل يوميا إلى نحو 120 ألف برميل يوميا.
ولفت المهندس العلاوين إلى أهداف مشروع التوسعة الرابع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 64ر2 مليار دولار، وهي تلبية لاحتياجات السوق المحلي المتزايدة من المشتقات النفطية، والالتزام بالمتطلبات البيئية داخل المصفاة ومحيطها وفي مواصفة المشتقات النفطية المنتجة، والتوقف عن إنتاج مادة زيت الوقود عالي الكبريت.
وحول المساهمين في الشركة، قال العلاوين إن المواطنين هم المساهم الأكبر بنسبة 64 بالمئة، والضمان بنسبة 20 بالمئة، أما الحكومة فنسبة مساهمتها أقل من 2 بالمئة، مبينا أن عدد المساهمين يصل إلى 35 ألف مساهم.
بترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى