إنجاز تنظم المسابقة النهائية لبرنامج تحدّي الأعمال غدا
تقام يوم غد الثلاثاء، وعبر تقنية الاتصال عن بعد، المسابقة النهائية، لبرنامج “تحدّي الأعمال”، الذي تنفذه مؤسسة إنجاز بالشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز العالمية، للعام الحادي عشر على التوالي.
وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم الاثنين، تأهل 12 فريقا للمسابقة النهائية من البرنامج، من أصل 638 فريقا شاركوا في التصفيات قبل النهائية للمسابقة، واستفاد من البرنامج أكثر من 4000 طالب وطالبة من 114 مدرسة من مختلف مناطق المملكة، حيث خاض الطلبة خلال البرنامج تجارب عملية ممتعة، وتعرفوا على أهم المصطلحات والمفاهيم في عالم ريادة الأعمال التجارية، وأخلاقيات العمل التجاري.
وتتكون المسابقة النهائية من جزأين، يشتمل الأول على عرض تقديمي أمام لجنة التحكيم المكونة من 4 حكام من رياديي أعمال وأصحاب الخبرة في تأسيس المشاريع الريادية، حيث يقدم الطلبة من خلاله شرحا عن مشاريعهم الريادية وأهميتها للمجتمع ليتم تطبيقها على أرض الواقع.
ويشتمل الجزء الثاني على تطبيق لعبة محاكاة تفاعليّة على الحاسوب تتضمن بناء شركة ريادية، وممارسة العمل التجاري بطريقة تفاعلية، فيما يمكن متابعة فعاليات المسابقة وحفل إعلان النتائج الساعة الثانية عشر ظهرا من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بإنجاز. ويركز برنامج تحدي الأعمال الذي يتم تنفيذه هذا العام بالشراكة مع مشروع دعم الفرص الاقتصادية للمرأة، المدعوم من الحكومة الكندية، ومدرسة المشرق الدولية وواحة أيله للتطوير، على بناء روح العمل الجماعي لدى الطلبة المشاركين، واستثمار نقاط القوة، واتخاذ القرارات المناسبة، إضافة إلى المقاومة وعدم الاستسلام عند مواجهة التحديات ومحاولة السير قدما.
كما يركز على تعزيز التفكير الإبداعي وبناء الأفكار وتقديمها بطريقة جديدة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، حيث يتضمن تدريبات متخصصة في إدارة المشاريع بمساعدة متطوعين مؤهلين ومدربين بهدف تعريف الطلبة على المفاهيم الأساسيّة في عالم ريادة الأعمال، وكيفيَّة بناء الاستراتيجيات الفاعلة، ويشجِّع الطلبة على ممارسة هذه المفاهيم عمليّاً من خلال تطبيق لعبة محاكاة تفاعلية على الحاسوب. يشار إلى أن مؤسسة إنجاز تقوم بتطوير وتنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة المنهجيّة واللاصفية للطّلبة في المدارس والجامعات والكليّات ومراكز الشّباب ومعاهد التدريب المهني والمراكز الخاصّة، كما توفّر إنجاز حاضنة أعمال ” ماي ستارت اب ” للرياديّات والرياديين من طلبة الجامعات والخريجين المهتمين في تطوير وتأسيس شركاتهم الناشئة، وذلك من خلال مجموعة من الشراكات مع القطاعين العام الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من أجل بناء مهارات الشباب وإلهامهم وتهيأتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين بمجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنية، إذ تؤمن المؤسّسة بأن تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل يعد مسؤوليّة مشتركة لكافّة القطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع. –(بترا)