اقتصاد وشركات

القواسمي: طلب محدود على شراء الألبسة والأحذية

22 الإعلامي- وصف ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، الطلب على شراء الألبسة والأحذية بالسوق المحلية بــ “المحدود”، رغم قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وسط استقرار الأسعار.
وقال القواسمي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، “إن الطلب على شراء الملابس والأحذية بالسوق المحلية ما زال “متواضعا ومحدودا”، ولا يلبي الطموحات واستعدادات التجار لتلبية احتياجات المواطنين خلال موسم عيد الأضحى المبارك”. وأضاف “إن الطلب والقوة الشرائية أقل من المعدل العام المتعارف عليه، وأضعف عما كان عليه خلال موسم العام الماضي”، بالإضافة إلى وجود فارق شاسع جدا بين نشاط القطاع خلال عيد الفطر والوقت الحالي، بالرغم من تأجيل البنوك لأقساطها وصرف رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن تواضع الطلب في قطاع الألبسة والأحذية يرجع لانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وتركزها باحتياجات أخرى، إلى جانب انشغال غالبية الأسر بفترة امتحانات الثانوية العامة.
وأكد أن أسعار الألبسة والأحذية بالسوق المحلية ثابتة ومستقرة على الرغم من الارتفاعات التي طالت أجور الشحن البحري العالمية، وزيادة أسعار المواد الخام في بلاد المنشأ، موضحا أن المنافسة العالية بين التجار والعروض والتنزيلات تنعكس بشكل إيجابي على مستويات الأسعار.
وذكر أن مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية والأقمشة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 105 ملايين دينار، وهي مقاربة لما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
ودعا القواسمي، الجميع إلى التعاون، وخاصة الجهات الرقابية والتفتيشية، خلال الأيام القليلة التي تفصلنا عن عيد الأضحى، إلى جانب تسهيل حركة تنقل المواطنين بين الأسواق وعدم إغلاق الشوارع القريبة من الأسواق التجارية.
ولفت إلى أن قطاع الألبسة والأحذية يواجه عديد التحديات، وفي مقدمتها تجارة الطرود البريدية التي باتت تنافس التجارة التقليدية، وتوقف برامج الدعم التي كان يوفرها الضمان الاجتماعي، مطالبا بتخفيض ضريبة المبيعات، وتأجيل دفعها لما بعد البيع.
ويوجد في المملكة حوالي 11 ألف محل لبيع الألبسة والأحذية بعموم المملكة تشغل نحو 54 ألفا من الأيدي العاملة، غالبيتها أردنية، إلى جانب توفير فرص عمل مؤقتة لطلبة الجامعات.
كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى