مؤتمر العقبة الهندسي الدولي يختتم اعماله ويشكل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات مع الجهات المعنية

22 الاعلامي – اختتم مؤتمر العقبة الهندسي الدولي اعماله اليوم والذي اقيم تحت رعاية سمو الامير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية تحت شعار .سلامة ، بيئة ، طاقة، استدامة، حيث اعلن عن تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ التوصيات التي خلص اليها المؤتمر مع الجهات المعنية .
وعبر نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي عن اعتزازه وفخره بهذا الانجاز الذي حققه المؤتمر من خلال رعاية مميزة لسمو الامير الحسن بن طلال والتي أثرت المؤتمر وحملته مسؤولية في تقديم حلول جذرية لكافة الملفات والمحاور التي تم طرحها خلال اعمال المؤتمر، مؤكدا ان نقابة المهندسين الاردنيين بيت الخبرة قدمت وتقدم للوطن خبرتها في كافة المجالات، لافتا الى ان ما يميز هذا المؤتمر هو ما حظي به من اهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، من خلال استعراض سموه امام الحضور، لاهمية محاور المؤتمر وثنائه على عناوين الاوراق المقدمة من قبل خبراء واصحاب اختصاص، لافتا الى ان الدعم الذي قدمه سمو الأمير الحسن للمؤتمر يعبر عن اهتمام ملكي لا محدود في وضع حلول جذرية لكافة قضايا الوطن.
وقدم سمارة شكره للمشاركين من الاردن وفلسطين، ومصر والعراق لافتا الى ان حجم المشاركة المميزة ساهمت في اثراء اعمال المؤتمر،
واكد سمارة ان نقابة المهندسين الاردنيين حريصة على مواكبة التطورات والاحداث والاحتياجات المهنية والتفاعل معها.
من جهته عبر المهندس عامر الحباشنة رئيس مجلس فرع العقبة عن اعتزازه بالرعاية الملكية للمؤتمر مؤكدا حرص المشاركين على تقديم توصيات تكون مرتبطة بما يتواءم مع الواقع، وضمن الامكانيات.

وخلال الحفل الختامي اعلن نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس يعقوب بني طه توصيات المؤتمر لافتا الى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة هذه التوصيات مع الجهات المعنية بعد اقرارها من قبل مجلس النقابة ، حيث تم تلخيص كافة التوصيات الاولية والمبادرات للمباشرة بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية الرسمية وعلى رأسها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و المركز الوطني للامن وادارة الازمات لوضع خطط تنفيذية لهذه التوصيات والمبادرات.
يذكر أن مؤتمر العقبة الهندسي الدولي اقيم في مدينة العقبة على مدار يومين بتنظيم من فرع نقابة المهندسين في محافظة العقبة وحضر المؤتمرأكثرمن٦٠٠ مهندس ومهندسة و متحدثين من دول مختلفة ومحاضرين من جهات حكومية وخاصة ، بمشاركة ٣٧ ورقة علمية .