اقتصاد وشركات

نقباء المهندسين لمركز القدس يؤكدون دعمهم لديمومة صندوق التقاعد عبر التعديلات المقترحة على نظامه

22 الاعلامي – التقى نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي بنقباء مركز القدس السابقين المهندس مجدي الصالح رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، والمهندس احمد عديلي، والمهندس نشأت طهبوب، والدكتور خالد القواسمي، والمهندس مروان جمعة، والدكتور جلال الدبيك، بحضور نقيب المهندسين لمركز القدس المهندسة ناديا حبش وامين عام نقابة المهندسين الاردنيين المهندس علي ناصر.
حيث استعرض امامهم تاريخ صندوق التقاعد، والدراسات الاكتوارية المتعاقبة، والاستثمارات في اموال الصندوق ، مبينا أن مجلس نقابة المهندسين قام بجولات مكثفة على كافة محافظات المملكة والتقى بكافة الأطياف واللجان النقابية، ولجان الارتباط في الخارج وفي مركز القدس والخليل ونابلس، ووصل الى صيغة نهائية على التعديلات المقترحة لنظام صندوق تقاعد المهندسين والتي تم اعتمادها من قبل الدارس الاكتواري ، حيث سيجري التصويت عليها يوم الجمعة القادم.
وبين أن المجلس شكل لجنة للتطوير العقاري بهدف طرح شراكات وفرص استثمارية للأراضي التي يمكن الاستثمار بها ، حيث تضم اللجنة نخبة من المستثمرين الاردنيين في مجال الاستثمار والتطوير العقاري ، لطرح فرص استثمارية تعود بالنفع على استثمارات النقابة. كما اتخذ قرارت تقشفية تسهم في تخفيض النفقات.
ودعى سمارة الى اهمية التصويت على التعديلات المقترحة على نظام صندوق التقاعد خلال اجتماع الهيئة العامة الذي سيعقد يوم الجمعة القادم ، وذلك لضمان استمرارية الصندوق الايفاء بالتزاماته نحو الزملاء المتقاعدين وعائلاتهم.
من جانبهم اشاد النقباء بموقف نقابة المهندسين الأردنيين بدعم المهندس الفلسطيني في الداخل وبالعلاقة المميزة التي تربط بين الأشقاء على ضفتي النهر، وابدوا دعمهم لديمومة صندوق التقاعد عبر التعديلات المقترحة من قبل مجلس النقابة على نظامه، كما دعوا الى ضرورة الموازنة بين الايرادات والنفقات،وتمنوا على مجلس النقابة ان يعمل على الاستثمار في فلسطين.
واكد الحضور على ديمومة الصندوق وطالبوا بضرورة وضع خطة عمل واضحة وقابلة للتنفيذ بعد التعديلات، وان يقوم المجلس ببعض الاجراءات الادارية لتخفيض النفقات.، حيث ابدى الجميع تفهمهم ان هناك ازمة عالمية تواجه صناديق التقاعد، وان هذه التعديلات تواجه تحديات كبيرة في فلسطين نظرا للظروف التي يعيشها الزملاء المهندسين تحت نير الاحتلال.
وتقدم الحضور بمقترح لفكرة التطمينات المالية وان تأخذ الدراسات الاكتوارية القادمة بعين الاعتبار نسب التضخم على الرواتب التقاعدية، واكدوا على ان تكون الاقتطاعات من الرواتب بشكل مؤقت سواء للممارسين او غير الممارسين للمهنة.
ولفت الحضور الى ان الحالة التي تربط بين نقابة المهندسين الأردنيين ومركز القدس حالة وحدوية فريدة في الوطن العربي.، مشددين على ان حل قضية صندوق التقاعد يجب ان يتحملها الجميع وبكافة مكوناته.
واطلق المجتمعون نداءً لدعم الصندوق واخراجه من الأزمة الحالية و دعم الاجراءات المنوي اقرارها في الهيئة العامة لما يقدمه صندوق التقاعد من خدمات للزملاء المهندسين، وأكدوا أن أزمة صندوق التقاعد أثارت جملة من ردود الأفعال وصل بعضها إلى حملات تشويش شمولية وتعميمية، وطالبوا مجلس النقابة بوجوب إيجاد خطة إعلامية مقابلة للتوضيح والتصدي لأي حملة قد يكون هدفها التشويش او المس بكيان الصندوق وبحقوق ومكتسبات المهندسين التراكمية.
وثمن النقباء الشراكة التي تربط بين صندوق التقاعد ووجود ممثل لمركز القدس في الهيئة الادارية للصندوق، واشادوا بالصراحة والشفافية المطلقة من مجلس النقابة في تبيان حقيقة ما يتعرض له صندوق التقاعد، واتفق المجتمعون على ان يتم عقد اجتماعات دورية لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى