مؤسّسة التدريب المهني تشارك في المؤتمر التربوي الأول ضمن محور التعليم المهني والتقني
22 الاعلامي – في خطوة تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، شاركت مؤسّسة التدريب المهني في جلسات المؤتمر التربوي الأول بعنوان المستجدات التربوية ( التعليم المهني والتقني – والطفولة المبكرة – والتعليم الدامج) والذي نظمته مديرية التربية والتعليم لواء ماركا.
حيث شهد المؤتمر مشاركة فعالة لمؤسّسة التدريب المهني، ضمن جلسة محور التعليم المهني والتقني بجلسة حوارية مثمرة قام بإدارتها الاستاذ الدكتور ماجد الزيود.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم المهني، منهم الأستاذ إياد الشروف ممثلاً لمؤسّسة التدريب المهني، والمهندس هشام الرفاعي مستشار التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم، والدكتور توفيق القوابعة من كلية التدريب المهني المتقدم في مؤسسة ولي العهد، والدكتور أكرم عبدالقادر مدير عام مدراس الحصاد.
أكد مدير المشروع السياحي إياد الشروف على دور مؤسسة التدريب المهني في تطوير الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشار إلى سعي المؤسسة الدائم لتطوير برامجها التدريبية بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان ملاءمتها لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشاد بالشراكة المتميزة بين المؤسّسة والقطاع الخاص، وما تقوم به من جهود في تأهيل المدربين والكوادر البشرية لديها، وتعزيز المهارات العملية لدعم التنمية المستدامة والتقليل من البطالة، إضافة لخطة المؤسسة في إنشاء مراكز متميزة بالقطاعات التنموية الواعدة وتوفير فرص التدريب الميداني للملتحقين لدى مؤسسات القطاع الخاص، وأهمية قطاع السياحة والفندقة في جذب المتدربين وإكسابهم المهارات المهنية المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية.
وأشار الشروف للشراكة والتكاملية التي تعمل بها المؤسّسة مع وزارة التربية والتعليم لإنجاح برنامج التعليم المهني BTEC ووجود ما يزيد عن 2000 ملتحق ضمن هذا البرنامج في معاهد المؤسّسة، متطرقا لإعداد الملتحقين من حملة الشهادات العليا والبكالوريوس والثانوية العامة ضمن برامج التدريب المهني المعتمدة.
من جانبه، استعرض المهندس هشام الرفاعي تطورات برنامج BTEC في الأردن، مؤكداً على أهمية التطبيق العملي في هذا البرنامج ومساهمته في إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل. وأشار إلى الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتطوير المعلمين وتوفير البنية التحتية اللازمة لنجاح البرنامج.
بدوره، قدم الدكتور توفيق القوابعة مبادرة مؤسسة ولي العهد في إنشاء كلية التدريب المهني المتقدم، والتي تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه الكلية في رفع كفاءة الموارد البشرية وتوفير برامج تدريبية متخصصة.
من جانبه، أكد الدكتور أكرم عبدالقادر على أهمية إدراج مسار التعليم المهني في مدارس القطاع الخاص، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في توفير فرص عمل نوعية للشباب.
جاءت هذه الجلسة لتؤكد على أهمية التعليم المهني في تطوير الاقتصاد الوطني وتمكين الشباب. كما سلطت الضوء على الجهود المبذولة من قبل الحكومة والمؤسسات المعنية لتطوير هذا القطاع الحيوي، والدور الفاعل لتعزيز الشراكة بين القطاعات التنموية كافة، فيما أكد الحضور على أهمية تكثيف برامج التوعية بأهمية قطاع التدريب المهني ودوره في علاج تحديات البطالة.