قصة نجاح قصيرة للمستشارة تدريب إيمان ومديرة أكاديمية السوسنة السوداء في السطور وعظيمة في الانجاز
22 الاعلامي – الإعلامية شـادن الـعـوران
مع التطور الذي يحاكي الواقع المعاصر والتحول الرقمي عن طريق الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأدواته.
حققت قصة نجاح تُروى لـ الدكتورة ” إيمان حداد ” في عالم الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال استعراض إنجازاتها وأبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي ، وتكريس حياتها اليوميّة في ذلك مجال .
علما منحت العديد من الشهادات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي ومعتمدة من شركة اوراكل وتحمل الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وتدريب مدربين من بريطانيا وتعقد ايضا عدة ورشات تدريبية اونلاين لخدمة المجتمع المحلي والدولي وتعزيز الشراكات محليا ودوليا.
وتم حاليا ترشيحها كمؤسس لأكاديمية السوسنة السوداء للتدريب والتطوير في جائزة الرياديات المتميزات الدولية ضمن فئة ريادة الاعمال وقيادة الشركات .
حثت د. إيمان حداد على أهمية تعلم ومواكبة التطورات التكنولوجيا ، وبالرغم من وجود الرخص الكثيرة المتعارف عليها ، تسعى الآن أكاديمية السوسنة إلى اصدار الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي وعلم البيانات ، ، ولكن هذه الرخصة تختلف بتاتا عن تلك الرخص من حيث المساق والتقنيات ومكونات أدوات إدارة المستقبل، بحيث تكون ضمن المعايير المعترف بها عالميًا.
وإضافة الى ذلك ، اشارت د. حداد أننا الآن في عصر الثورة الصناعية الرابعة فهي لم تكن ظهورها بشكل مفاجئ للعالم ، بل نتيجة لاستكمال وبناءً على الثورات الصناعية مسبقا وذلك لتسهيل حياة الناس والأعمال ، ولكنها تتميز بالسرعة غير المسبوقة وتحولاتها الجذرية في كافة مناحي الحياة للأفراد والشركات.
وأكـدت د. إيمان لا يمكن للذكاء الإصطناعي أن يحل محل البشر، فالأنسان لديه مشاعر وعواطف وذكاء طبيعي لا يمكن حل محل الآلة مهما بلغت من ذكاء فهي من صنع البشر وأن الإنسان هو الأساس والهدف من تلك الثورات الصناعية وخاصة الثورة الرابعة التي تهدف إلى فهم تقنيات أدوات وإدارة المستقبل، الإ أن حاليا مقبلين على الثورة الخامسة وهدفها التكامل بين الإنسان والآلة ، ولكن إذ حلت الآلة مكان الإنسان يعود السبب إلى رفضه للتغيير وتعلم تقنيات جديدة.
وختاما تقدم د. حداد مجموعة من النصائح وأبرزها ؛ إشراك فئة الشباب في برامج الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي ، كما تحث على تدريب الشباب على مواكبة العصر الرقمي وخاصة الذكاء الاصطناعي لتصبح لديهم فرص عمل خاصه لديهم ليصبحوا رياديون ورجال أعمال لديهم شركة خاصة أو ابتكار ، وتوسيع مظلة التعليم المستمر ليس فقط للشباب، بل يجب علينا دمج أكبر فئة من المجتمع بإشراكهم بجميع متطلبات ومجالات الحياة وخاصة التطور المبني على الذكاء الإصطناعي .