22 الاعلامي – رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة لجمعية تراب الوطن للتنمية الشاملة
يهنؤون الوطن وقائد الوطن
– في ذكرى الاستقلال ال 78
الاستقلال الذي رسم تاريخاً مشرف من العراقة والأصالة
وإيجاد الهوية الأردنية للعالم ورمز الفداء والعطاء والذود عن الأوطان بالمهج والأرواح والغالي والنفيس، فالاستقلال فخر لمن يقدرون نعمة الأوطان، وتأتي هذه المناسبة العزيزة هذا العام بالتزامن مع الوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية، ما يزيدها بهجة وسرورًا.
فمن يتصفح تاريخ البطولات يجد في طياته ملحمة الكفاح والنضال والإيثار؛ مقرونة بما أراده الهاشميون منذ الملك المؤسس – طيب الله ثراه ، زاخراً بالحب والانتماء والسيادة المطلقة على امتداد خارطة الوطن ،
والى الملك طلال طيب الله ثراه والذي خط أول دستور للملكة الأردنية.
والى مسيرة البناء الذي ازدهرة بعهد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
وصولاً إلى ما حققه الأردن اليوم في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله المعزز، وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله
فالهاشمين اصحاب الكرامة الذين نذروا أنفسهم لمجد الأمة ، نبراساً مضيئاً للعزة والشرف ، وقدموا لهذا الوطن الكثير الكثير ، واليوم وبحمد الله وبقيادته الحكيمة تجدر الإشارة إلى تقدير العالم الغربي للأردن ، فالأردن رغم مساحته الصغيرة صنع لنفسه ثقلاً كبيراً في صناعة القرار الدولي بفضل قيادته ، وجهود القيادة الحثيثة في حفظ الاستقرار والسلام ، والمواقف المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية اذ يعتبر الدفاع عنها تصور نابع من عقيدة احقاق الحق ودعم الأشقاء الفلسطينيين في اقامة دولتهم على أرض فلسطين .وعاصمتها القدس الشريف
ولا ننسى سياج الوطن الجيش الأردني والأجهزة الامنية وما يقدمونه من تضحيات وعلى مدار الساعة ليبقى هذا الوطن حصناً منيعاً يصنع المجد والتاريخ ، اذ يعتبر الجيش وكافة الاجهزة الامنية قرة عين القائد ، فالجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية سياجاً منيعاً يحمي الاستقلال ويصونه ويحافظ عليه، وكان الشعب بكل فئاته سنداً للجيش والاجهزة الامنية ، وركيزة أساسية رافدة وداعمة بالحب والولاء والانتماء والعطاء الحقيقي للوطن والقيادة والجيش ، من عاملين ومتقاعدين .
عنهم عياش كريشان
رئيس الهيئة الإدارية والعامه