شباب وجامعات

ورشة توعوية لإقليم الوسط في مجال التوعية بالسلامة الاحيائية في الأردن

افتتح مساعد امين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني مندوبا عن وزير البيئة وبحضور نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الكليات الاستاذ الدكتور ناصر الكلوب مندوبا عن رئيس الجامعة وعميد كلية الزراعة التكنولوجية الاستاذة الدكتورة امل العبادي الورشة التوعوية لاقليم الوسط في مجال التوعية والمشاركة الجماهيرية في مجال السلامة الاحيائية في الأردن والتي نظمتها كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع وزارة البيئة وبمشاركة ممثلين عن مديريات الزراعة والصحة والجمعيات البيئة في محافظات اقليم الوسط وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الزراعة التكنولوجية .
مساعد امين عام وزارة البيئة المهندس رائد بني هاني قال : ان الثورة العلمية في عصرنا الحاضر تشهد وتيرة متسارعة لم يعرف لها نظير في تاريخ البشرية وقد فتحت ابواب عديدة لحل الكثير من المشكلات المختلفة وأولها المتعلقة بالأغذية والدواء مشيرا الى ان الزيادة في اعداد السكان في الكرة الارضية وتزايد الطلب على الغذاء والدواء فان الموارد الطبيعية المائية والنباتية والحيوانية تزداد نقصا نتيجة تلوث البيئة وبالتالي برزت الهندسة الوراثية لتحل المشكلات المتعلقة بمستويات الانتاج والجودة ومحاربة الافآت والتكيف مع بيئات مختلفة ، وأكد مساعد الامين العام ان موضوع السلامة الاحيائية يجب ان يطرح للنقاش بطريقة مسؤولة وبناءة حتى نتفادى الطروحات العقيمة التي تودي الى طرق مسدودة.
بدوره اشار منسق المشروع الوطني للسلامة الاحيائية المهندس خالد المجالي ان عقد ورش التوعية والمشاركة الجماهيرية في مجال السلامة الاحيائية في الأردن ” في جامعة البلقاء التطبيقية وفي معاهدنا العلمية والأكاديمية ما هو الا دليل على مدى ثقتنا بجامعاتنا ومعاهدنا العلمية وحرصنا على التعاون معها لما فيه خير الاردن موكدا الحرص بان يكون هناك ممثلين عن الجامعات ضمن اللجنة التوجيهية للمشروع ومن ضمنها جامعة البلقاء التطبيقية .
وأكد المهندس خالد المجالي، أهمية المشروع للمواطنين كافة وتحديدا فيما يتعلق بالمواد المعدلة وراثيا، ودوره الوطني لوضع التشريعات والسياسات والأنظمة الإدارية للتعامل معها إلى جانب دعم المراكز البحثية للتقليل من أية آثار سلبية محتملة للمواد المعدلة وراثيا.
وبين المهندس المجالي ان الهدف من عقد الورشة التعريفية التعريف بالتكنولوجيا الحيوية الحديثة وايجابياتها وسلبياتها وكيفية التعامل الامن والسليم معها .
وتضمنت محاور الورشة تقديم اوراق عمل وعرض فلم قصير عن بروتوكول السلامة الاحيائية،حيث تحدث المهندس احمد عباس عن مفهوم السلامة الاحيائية وعن برتوكول السلامة الاحيائية فيما قدمت الدكتورة ميس صويص من كلية الزراعة التكنولوجية ورقة عمل حول ” التقانات الاحيائية ، اسس ومفاهيم وتطبيقيات ” كما قدمت الدكتورة راية السلواني من وزارة البيئة ورقة تحدثت فيها عن المشاركة والمعتقدات المجتمعية في مجال السلامة الاحيائية ، فيما عرض الاستاذ محمد الاغا من وزارة البيئة لتشريعات في مجال السلامة الاحيائية.
يشار إلى أن مشروع “الاطار الوطني للسلامة ألإحيائية الممول من مرفق البيئة العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبروتوكول “قرطاجنة” للسلامة الاحيائية المنبثق عن الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي، يهدف إلى دمج مفهوم السلامة الاحيائية ضمن السياسات والاستراتيجيات الوطنية، ووضع تشريع قانوني للتعامل مع الكائنات المعدلة وراثيا ومنتجاتها، إضافة إلى وضع نظام إداري عملي للتعامل مع الطلبات لاستيراد أية مواد تحتوي على مواد معدلة وراثيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى