رئيس جامعة الإسراء يستقبل وزير الشؤون السياسية والبرلمانية في رحاب الجامعة
استقبل الأستاذ الدكتور احمد نصيرات رئيس جامعة الإسراء في مكتبه اليوم معالي المهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، للمشاركة في الندوة الحوارية حول ” دمج الشباب في الحياة السياسية وفق رؤية جلالة الملك ومخرجات اللجنة الملكية للإصلاح السياسي، وذلك في مسرح كلية الهندسة.
ورحب الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة بمعالي المهندس موسى المعايطة، وأكد على الدور الذي تقوم به جامعة الاسراء لتعزيز الحوار بين طلبتها اذ تقع على عاتق الشباب مسؤولية المستقبل، مؤكدا ان التوعية بأهمية الحياة السياسية تجعل الشباب في المجتمع يسعون الى مصلحة الوطن.
واشار الدكتور نصيرات الى ان الجامعة تؤمن ان طريق الاصلاح الذي يقوده جلالة الملك ضرورة ملحة لذا تسعى بشكل حثيث لرفع وعي الطلبة لديها وتعريفهم بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من خلال اللقاءات والأنشطة والعمل على تطبيق رؤى جلالة الملك وفقا للأوراق النقاشية الملكية، مبينا ان ما يحتاجه طلبة الجامعات اليوم من المعرفة والاطلاع على كل ما يتعلق بالحياة السياسية للمشاركة في العملية الانتخابية ترشحاً واقتراعاً.
وقال الدكتور نصيرات ان التحديث يجب ان يشمل مناحي الحياة كافة من خلال برامج تستفيد منها شرائح المجتمع جميعها للدفع بعجلة التطور نحو الامام، مؤكدا ان الشباب هم الفئة الفاعلة القادرة على الابتكار والابداع.
أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ضرورة الوصول في العمل الجماعي إلى توافقات تخدم مصلحة الوطن من خلال الحوار.
وشدد المعايطة، خلال جلسة حوارية مع طلبة وأكاديميين وإداريين في جامعة الإسراء حول “دمج الشباب في الحياة السياسية وفق رؤية جلالة الملك ومخرجات اللجنة الملكية للإصلاح السياسي”، على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية والعمل الحزبي حتى يكون هناك دور حزبي برامجي لهم وازالة كافة المعيقات التي تحد من ذلك، لافتاً الى ضرورة الوصول في العمل الجماعي الى توافقات تخدم مصلحة الوطن من خلال الحوار.
وقدم المعايطة شرحاً حول أهم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية خاصة مشاريع قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، إضافة الى التوصيات المتعلقة بالمرأة والشباب وضرورة انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية، مبيناً أن أهم التعديلات التي طرأت على مشاريع القوانين ضمنت عدم التعرض للمواطن بسبب انتماءاته الحزبية وتخفيض سن الترشح الى 25 عاماً، وزيادة عدد المقاعد المخصصة للسيدات حيث أصبحت 18 مقعدًا بواقع مقعد لكل دائرة، إضافة إلى وجود قائمة نسبية على مستوى الوطن مخصصة للأحزاب.
ولفت المعايطة إلى أن الهدف من الأحزاب هو المشاركة وتشكيل الحكومات وأنه من حق الشباب الانتساب لها وتأسيسها والمشاركة في الانتخابات على أساسها دون أية عقبات او ضغوطات وفقًا لتوجيهات جلالة الملك، مبينًا أنه تم تعديل نظام المساهمة المالية للأحزاب لخلق أحزاب فاعلة في المجتمع، حيث أصبح تمويل الحزب بناء على المشاركة وعدد المقاعد التي حصل عليها الحزب إضافة إلى مشاركة النساء والشباب.
وأدار الجلسة الحوارية عضو الهيئة التدريسية الدكتور عبدالله العلي بحضور عدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلاب وطالبات كلية الآداب في الجامعة، ودار حوار موسع حول مواضيع منها؛ تمكين الشباب والمرأة للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية ودور الأسرة والجامعات في ذلك، الاجراءات التطبيقية للحياة السياسية في الجامعات، خطة الوزارة بالشراكة مع الجامعات لتفعيل مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية والعامة، الكوتا للمرأة داخل البرلمان، التدرج في الوصول الى الحكومات البرلمانية من خلال الأحزاب ذات الأغلبية في البرلمان.