البلقاء التطبيقية تختتم دورة تدريبية احترافية دولية
عقدت جامعة البلقاء التطبيقية والتشارك مع عدد من المنظمات العالمية دورة تدريبية في مجال تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تأتي هذه الدورة
استجابة لتوجهات رئيس الجامعة نحو تحقيق رؤية الجامعة من خلال إجراءات ذكية وفعالة ذات أثر ملموس حيث تتمثل إحدى الإستراتيجيات التنفيذية الواضحة لجامعة البلقاء التطبيقية في بناء قدرات الموارد البشرية في القطاعات المستهدفة خاصة الحفاظ على المياه وتقنياتها، وحماية البيئة، وأيضا الحد من آثار التغير المناخي. وتعتبر المساهمة في تحقيق هذه الاستراتيجية أحد مهام المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة، وهو مركز ابتكاري يعمل ضمن جامعة البلقاء التطبيقية وكشريك استراتيجي لعديد من المؤسسات الوطنية والدولي.
ويعد هذا التدريب النوعي أحد الأنشطة التدريبية لمشروع “تعزيز تنمية المهارات لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الزراعة في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني العالي الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في الأردن” ، وهو تدريب ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها المشروع حيث سيكون التدريب القادم على تقنيات معالجة مياه الشرب.
وقدم المدربون هيلي فرانس فان دير رويست وبرام أومز من أكاديمية المياه العالمية، تدريبًا لمدة أربعة أيام حول تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي مع التركيز على التقنيات الجديدة ذات التكلفة الفضلى والانبعاثات الأقل. وقد شارك في التدريب اثنا عشر مشغلا لمحطات المعالجة لشركات مرافق المياه في الأردن، وأربعة أعضاء هيئة تدريس من جامعة البلقاء التطبيقية.
ويمثل هذا المشروع المشار اليه تعاون فعال بين جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن ومعهد دلفت للمياه وأكاديمية المياه العالمية من هولندا.
والمشروع ممول من وزارة الشؤون الخارجية الهولندية من خلال NUFFIC وتحديدا من خلال برنامج OKP
وتجدر الاشارة بأنه يتم تنفيذ هذا المشروع تحت مظلة عمادة البحث العلمي والابتكار في جامعة البلقاء التطبيقية، التي تقدم جهدا متميزا للارتقاء بالبحث العلمي ورعاية المشاريع الابتكارية، ويدير المشروع كل من الدكتور بيتر فان دير ستين، الأستاذ المشارك في تكنولوجيا البيئة من الجانب الهولندي، والدكتور ناصر المناصير، الأستاذ المشارك في الهندسة المدنية – الهيدرولوجيا والموارد المائية من جانب جامعة البلقاء التطبيقية.
وأخيرًا، يعرب فريق عمل المشروع عن شكره لرئيس الجامعة وفريق عمله على رعايته للمبادرات النوعية التي تحدث تأثيرا ايجابيا نحو مجتمع مزدهر.