رئيس جامعة إربد الأهلية يشارك بالاجتماعات العامة لاتحاد الجامعات العربية
بدعوة من اتحاد الجامعات العربية، للمشاركة في أعمال المؤتمر العام في دورته الـ 54 برعاية معالي الأستاذ الدكتور وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وبحضور أمين عام الاتحاد الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر، ومستشار منظمة الأيسيسكو الدكتور عمر الحلي، ورئيس جامعة عمان الأهلية/ رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية الدكتور ساري حمدان، والأمينان العامان المساعدان للاتحاد الدكتور عبد الرحيم الحنيطي، والدكتور خميسي حميدي، وقد شارك عن جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وحضور 100 رئيس جامعة عربية، وممثلين عن منظمات عربية وإقليمية ودولية متعددة، وذلك في رحاب جامعة عمان الأهلية والذي يستمر لمدة يومين.
وأشاد معالي الوزير عويس راعي المؤتمر بكلمته الافتتاحية بمسيرة وانجازات اتحاد الجامعات العربية، ورحب بالمشاركين في المؤتمر في الأردن، وقدم الشكر لجامعة عمان الأهلية على الاستضافة المتميزة لهذا المؤتمر .
والقى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كلمة في عمال المؤتمر قال فيها” إننا نلتقي اليوم في الدورة الـ 54 في هذا الصرح العظيم الذي صدق مجلس على نظامه الأساسي عام 1964 ومن هذا التاريخ يسعي الاتحاد لرفعة شأن التعليم العالي ودعم جامعاتنا العربية وتوطيد أواصر التفاعل بينها من خلال مسارات متعددة ومتنوعة، وأشار إلى التعاون المتواصل بين جامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية، في عدة ملفات قوية وحيوية، من أهمها المشروع العربي لتصنيف الجامعات وهو أحد المشروعات الطموحة المزمع اطلاقها عام 2022 وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ويهدف لوضع تصنيف لجامعاتنا العربية وفق ظروف الجامعات العربية ورؤية عربية، ولفت الى تعاون الاتحاد مع الجامعة العربية في وضع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار فضلا عن دعم مبادرة جامعة الدول العربية ” التعليم من أجل العودة” والتي تهدف الي توفير منح دراسية للطلاب العرب المتضررين من النزاعات العربية من خلال توقيع بروتوكولات مع الجامعات العربية.
وقال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، إن اتحاد الجامعات العربية هو عمل عربي مشترك ومعلم من معالم الوحدة العربية، وبأن الاتحاد يمثل اليوم واجهة يسعى من خلال مشاريعه واستراتيجيته إلى بناء اتجاهات البحث نحو مجتمع المعرفة، واستثمار مستحدثات الثورة الصناعية الرابعة، وبيئة الذكاء الاصطناعي، والارتقاء بمستوى المشاريع التي تحتاجها المنطقة في الحاضر والمستقبل، وتهيئة الخريجين لوظائف جديدة تتناسب والتغيرات الهائلة في العالم، وأن الاتحاد يحرص على دعم وتنسيق الجهود العلمية والأكاديمية والبحثية التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في بلداننا العربية ويعمل مع الجامعات العربية على تنظيم الجهود العلمية لتجاوز عقبات المرحلة والتعامل مع الظروف الصعبة برؤى علمية وإيجابية، وأشار إلى المشاريع التي يعمل الاتحاد على تنفيذها وهي مشروع المجلس العربي لتصنيف الجامعات ومشروع تطوير الدوريات العربية ومشروع الإطار العربي للمؤهلات وكذلك معامل التأثير العربي.
وأشاد رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد/ السعودية، الأستاذ الدكتور عيسى الأنصاري الذي كان رئيسًا للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الـ 53 السابقة بالبرامج والخطط التي يعكف على تنفيذها الاتحاد والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى العلمي والأكاديمي في جميع الجامعات العربية .
من جهته أشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد الجامعات العربية التي تستهدف زيادة القدرة التنافسية للجامعات العربية على المستوى العالمي في مختلف المجالات خصوصا في الجوانب الأكاديمية والإدارية .
ودعا مستشار منظمة الأيسيسكو الدكتور عمر الحلي الجامعات العربية إلى التركيز على البحث العلمي وتسخير نتائجه لخدمة المجتمع العربي مما يمكن البلدان العربية على إيجاد حلول للمشكلات التي توجهها لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية .
من جانبه قال رئيس جامعة عمان الأهلية، ورئيس المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية الدكتور ساري حمدان ” تغمرني السعادة وأنا أرى هذا الجمع النوعي المتميز من العلماء العرب في قاعة واحدة بعد انقطاع دام لمدة عامين بسبب جائحة كورونا والتي اضطررنا بسببها إلى أن نتحول للقنوات الإلكترونية المتعددة “.وطالب بضرورة أن نعيد التفكير سويًا في بعض المفاهيم والأساليب المتعلقة بالعملية التعليمية التي بدأت تتقبل وتعتمد على أسلوب التعلم عن بعبد والتعليم المدمج، حيث أخذ اتحاد الجامعات العربية خطوة استباقية من خلال اصدار دليل عملي للتعلم عن بعد لضمان الحد الأدنى من المعايير اللازمة لضبط العملية التعليمية، وأصبح الدليل مرجعًا عربيًا ودوليًا يُسهم في ضمان سلامة عملية التعلم الإلكتروني عن بعد.