جامعة إربد الأهلية تعقد دورة تدريبية للطلبة بعنوان العلاج بالإرشاد لمرضى القلق
قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، وبحضور الأستاذ عبد الرحيم شتات نائب رئيس هيئة مديري الجامعة، والأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، برعاية اختتام دورة تدريبية بعنوان: العلاج بالإرشاد لمرضى القلق، والتي أقيمت بتنظيم من مكتب الإرشاد النفسي والتربوي، كل يوم أحد خلال الفترة من 27/3 ولغاية 10/4/2022، والتي قدم لها الدكتورة خلود المسيعدين/ كلية العلوم التربوية في الجامعة.
وبختام الدورة قام الأستاذ الدكتور الخصاونة راعي اللقاء بتقديم شكره وتقديره للدكتورة خلود المسيعدين على المعلومات القيمة التي قدمتها للمشاركين في الدورة من طلبة الجامعة ومن مختلف التخصصات، وقدم الشهادات التقديرية للمشاركين في الدورة، وهم: رهف ابراهيم مراشدة، وأسيل عاطف الكيلاني، وثريا عبدالكريم الشبول، ونتالي عماد سماوي، ومحمد حسن كريزم، وأحمد أمجد الشياب، وعبدالكريم محمود أبو النصر، وحسن محمود أبو النصر، وآرام محمد القضاة، ورواء محمد شعبان.
واستعرضت الدكتورة خلود للمشاركين في الدورة طرق علاج القلق النفسي الحاد، وقالت بأن القلق العصابي هو أكثر الأمراض النفسية استجابة للعلاج، ومن أنواع علاج القلق النفسي الحاد ما يلي:
أولًا: العلاج النفسي، وهو يهدف إلى تنمية شخصية المريض وتحقيق التوافق وزيادة بصيرته باستخدام التشجيع وإعادة ثقته بنفسه، ويستخدم أيضًا التنفيس والتدعيم والإقناع والمشاركة الوجدانية والشعور بالأمن النفسي، وقطع دائرة المخاوف المرضية، ويفيد في العلاج النفسي: التحليل النفسي وإظهار الذكريات المكبوتة، وتحديد أسباب القلق المدفونة في اللاشعور، ويستخدم العلاج السلوكي لفك الإشراط المرضي المتعلق بالقلق، والقضاء على اللازمات العصبية الحركية، ويفيد أيضًا التعليم والمناقشة والشرح والتفسير، وكشف الأسباب، وشرح تركيب الجهاز العصبي، والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للقلق.
ثانيًا: العلاج البيئي، ويتضمن هذا العلاج: تعديل ظروف البيئة التي لها أثر ملحوظ في نشأة القلق مثل تغير العمل، وتخفيف الضغوط البيئية وتخفيف أعباء المريض ومثيرات التوتر، وهناك أيضا العلاج بالموسيقى والعلاج الرياضي والصداقات والرحلات والتسلية، والعلاج الاجتماعي.
ثالثًا: الإرشاد النفسي، ويشمل هذا الجانب على الإرشاد الزواجي، والإرشاد العلاجي، وحل مشكلات المريض وتعليمه كيف يواجه مشكلاته ويحلها دون الهرب منها.
رابعا: العلاج الطبي، ويكون هذا العلاج الطبي للأعراض الجسمية المصاحبة للقلق، ويجب طمأنة المريض بأنه لا يعاني من أي مرض جسمي.