شباب وجامعات

جلسة حوارية عن تمكين الشباب لأدوار القيادة

22 الإعلامي- أكد وزير الشباب محمد النابلسي، أن التمكين السياسي للشباب أولوية وطنية تترجم الرؤى والتوجهات الملكية في تعزيز المشاركة الشبابية في الحياة العامة وصنع القرار.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم السبت، في الجلسة الحوارية ضمن مشروع “تمكين الشباب لأدوار القيادة” والذي ينفذه مركز الحياة – راصد بدعم من الأكشن ايد.
وأضاف النابلسي، أن قانوني الانتخاب والأحزاب يشكلان أهمية مفصلية في مسيرة الأردن الديمقراطية من حيث توسيع قاعدة مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية، وتطوير المنظومة الحزبية بأحزاب برامجية إلى جانب تعزيز الدور السياسي للمرأة والشباب في الحياة الحزبية والعامة.
ولفت إلى أن وزارة الشباب تشارك في إعداد خطة وطنية من خلال برامج تدريبية وجلسات حوارية ولقاءات شبابية في جميع مديريات الشباب من شأنها رفع وعي وإدراك الشباب بأهمية مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وتمكينهم من فهم وممارسة أدوات العمل السياسي.
وبين النابلسي أن الوزارة بصدد تنفيذ خطة إصلاحية لمراكز الشباب تشمل كلا من بنيتها التحتية، وبرامجها إلى جانب تمكين العاملين مع الشباب وصولا إلى مراكز جاذبة وداعمة تواكب تطلعات الشباب وطموحاتهم.
وقال النابلسي إن الوزارة سيكون لديها خلال الفترة المقبلة برامج بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتطوير مراكز الشباب وتفعيلها وتأهيلها كمساحات آمنة للشباب.
وأضاف أن الوزارة تفكر بشكل جدّي لإنشاء مراكز للشباب داخل الجامعات، لذلك قمت بإعادة هيكلة ليكون لديها إدارة خاصة بالتواصل والاتصال مع الجامعات ولتبقى على تماس مباشر مع الأندية والاتحادات الطلابية، مشيرا إلى أنها نفذت مجموعة من اللقاءات مع عمداء الجامعات لبحث آفاق التعاون في هذا المجال.
من جانبه قال مدير مركز الحياة – راصد، الدكتور عامر بني عامر، إن الشباب بحاجة اليوم ليكونوا مبادرين وأن لا ينتظروا الجهات للمبادرة.
وأكد بني عامر أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين الشباب ليكونوا قادرين على تولي المسؤوليات وعمليات صنع القرار، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة لتطوير آليات دمج الشباب في المجالات والقطاعات كافة.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى