شباب يؤكدون قدرتهم على قيادة مرحلة التغيير في يومهم العالمي
22 الإعلامي – أكد شباب أن مرحلة التغيير والنمو نحو مستقبل اكثر إشراقا وازدهارا، من الصعب تحقيقها دون الاستثمار في طاقاتهم واشراكهم في جميع القرارات المتعلقة بتحديد احتياجاتهم، والصورة المرجوة لرسم معالم المستقبل الذي ينتظرهم.
وقالوا في حديثهم إن اليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم 12 آب، يعتبر داعما حقيقا لهم في سبيل الوصول إلى التنمية الفعلية، في مختلف المجالات والتي تستند إلى جهود الشباب، باعتبارهم الأكثر عطاء وإنجازا، وقدرة على امتلاك أدوات التغيير.
وقالت الشابة شهد الحسيني إن الطاقات الهائلة لدى الشباب بمثابة مشروع استثماري ناجح لا محالة، إذا ما تم استغلاله أيجابا نحو تحقيق الآمال وعزة الدولة، ويحقق مردودا يلمسه الجميع، حين يرتكز الوطن على سواعد شابة تمتلك القوة والعزيمة والإصرار، ومسلحة بالعلم والمعرفة الحديثة التي تتناسب والمتطلبات العصرية لعملية التنمية.
وأضافت أن الاتجاهات العالمية من حيث متطلبات النمو والعولمة والبرامج السياسية وغيرها، تحتاج إلى مهارات جديدة، يكون الشباب اكثر قدرة على اكتسابها، وهنا يقع العاتق الأكبر على المؤسسات المعنية بتأهيل الشباب واعدادهم بما يتناسب وهذه المتطلبات.
وأشارت الشابة بتول أبو حق إلى أن اليوم العالمي للشباب لا يعتبر يوما عاديا نستذكر فيه أن للشباب أهمية ودور محوري فقط، وأنما يجب التركيز على بناء برامج علمية تربط الاحتياجات بالمستقبل وتحدد الأهداف التي نسعى أليها، ووضع خطط استراتيجية يكون للشباب دور حقيقي في تنفيذها.
وقالت أن الخطابات المتكررة لجلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين لطالما تناولت ضرورة تأمين المستقبل الأفضل للشباب وتوفير فرص العمل لهم، وتحقيق العدالة والمساواة فيما بينهم، من اجل بناء الأردن الأنموذج . وبين الناشط الشبابي قتيبة محمد أن الشباب الأردني يدرك جيدا ما يدور من أحداث إقليمية وعالمية وتأثيرها على مستقبل بلاده، وانه ليس قاصرا على أيجاد الحلول المناسبة للخروج من الأزمات وأدارتها، إذا ما أتيحت له الفرصة المناسبة.
وقال ” بما أننا كشباب نشكل الغالبية العظمى من سكان الوطن الذي نعتز ونفتخر بأرضه وقيادته، نستحق أن يكون لنا تمثيل أوسع في العمليات السياسية وصنع القرارات وأبداء الرأي في القضايا التي تعنى بمستقبلنا”.
–(بترا)