النابلسي: الشباب يقودون التغيير بالمبادرة والريادة ولغة العصر
22 الاعلامي- قال وزير الشباب محمد النابلسي، إن الشباب الأردني اليوم يمثل انموذجا في الريادة والابتكار والإبداع، بإقباله نحو إطلاق المبادرات الريادية ما أسهم بشكل فاعل بتقديم حلول ابتكارية لمختلف القطاعات.
وأضاف النابلسي خلال مشاركته اليوم السبت، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة وبحضور محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، اطلاق مبادرات شبابية ريادية في مجال البيئة احتفالا باليوم العالمي للشباب في معسكر الحسين للشباب –السرو، ان الشباب الاردني يستحضر في هذا اليوم مبادرات جلالة الملك وتوجيهاته في دعم قطاع الشباب والارتقاء به، والدور الذي يوليه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني في حمل تطلعات الشباب في المحافل الدولية والعالمية.
وأشار إلى أن الشباب اليوم يقود التغيير بمبادراتهم وقدرتهم على استخدام وتوظيف لغة العصر بما يخدم المجتمعات وينهض بها.
وبين النابلسي أن وزارة الشباب تترجم الرؤى الملكية نحو الشباب في تطوير البرامج الشبابية التي تتناسب وتطلعات الشباب وتعزز لديهم قيم المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية للنهوض في المجتمعات المحلية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة الى جانب تهيئة مساحات شبابية آمنة وداعمة لهم.
ولفت إلى أن الاحتفال اليوم يشكل حافزا للشباب والعاملين معهم للعمل برؤية مستقبلية يقود بها الشباب الدور المحوري في صنع القرار ويتولون خلالها زمام المبادرة والمسؤولية لمجابهة التحديات.
واكد النابلسي أهمية ترجمة رؤى الشباب و أفكارهم الى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق التنمية، لافتا الى ان الوزارة ستواصل استقطاب الشباب الريادي والافكار الريادية من خلال حواضن الابتكار والبرامج التي تنفذها المراكز الشبابية والاندية الرقمية.
من جانبه قال الوزير الردايده” إن الشباب شريك اساسي في المحافظة على البيئة وتنمية الوعي البيئي لدى المجتمع مثلما لهم الدور الأكبر في خلق الوعي البيئي وإيجاد المبادرات التي تعنى بالحد من الالقاء العشوائي للنفايات ومبادرات اعادة التدوير والمساهمة في مواجهة التغير المناخي.
وأضاف إن ايجاد مبادرات تختص بالنقل العام كركوب الدراجات الهوائية والسير على الأقدام لا يمكن أن تنجح إلا بوجود عناصر شابة تنطلق بها لتكون ثقافة مجتمعية وبالتالي الحد من مشكلة انبعاث الغازات الدفيئة، داعيا الى الشباب الى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الصدد.
وقالت اخصائية تنمية وتطوير الشباب واليافعين بمنظمة اليونسيف بيسان عبد القادر “اننا نحتفل بيوم الشباب الدولي مع وزارة الشباب ونؤكد التزامنا لدعم وتعزيز دور الشباب وتركيز اهتمامنا بقضاياهم والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع بحيث يقف الشباب في الخطوط الأمامية من أجل بناء تغيير الواقع الذين يعيشون فيه والاستجابة إلى التحديات التي يواجهونها”.
وقالت: إننا في اليونيسيف ملتزمون بمساعدة اليافعين و الشباب للمشاركة في حماية مستقبل الكوكب ونقوم بذلك من خلال رفع أصوات الشباب بشأن أزمة المناخ وزيادة مشاركتهم في التصدي لها.
وتضمنت فعاليات الحفل الذي نظمته وزارة الشباب تحت شعار “قيادة الشباب في العمل المناخي” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، إطلاق 12 مبادرة شبابية بيئية تناولت أعمال التدوير ، والاستزراع السمكي والحاويات الذكية واستخدام الطاقة الحركية وتصميم تطبيق إلكتروني يمكن المستخدمين من تقييم النفايات بعد فرزها ومبادرات جمعية الجنوب للحفاظ على البيئة ومبادرة تدوير الورق والكرتون.
–(بترا)