شباب وجامعات

اختتام فعاليات المؤتمر العربي العاشر لضمان الجودة في جامعة الزرقاء

22 الإعلامي- اختتمت، اليوم الخميس، الفعاليات العلمية للمؤتمر العربي الدولي العاشر لضمان جودة التعليم العالي IACQA’2022، والذي عقد في رحاب جامعة الزرقاء، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.


وحضر فعاليات المؤتمر، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، الدكتور ظافر الصرايرة، ورئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء، المهندس سمير الحباشنة، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو عزت سلامة، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية والعربية وممثلو الهيئات الدبلوماسية والسياسية والتربوية.

وتضمن جدول فعاليات المؤتمر جلسة رئيسية تحدث فيها نائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها الدكتور زيد العنبر، حول الإطار الوطني الأردني للمؤهلات، وعميد كلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة الأهلية في مملكة البحرين الدكتور علام محمد حمدان، حول الانتقال الاستراتيجي من الاعتماد المحلي إلى الاعتماد الدولي، وساهم رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء في إثراء فعاليات الجلسة من خلال مداخلاته المرتبطة بالموضوعات التعليمية والأكاديمية وإدارة الجودة الشاملة وتطور الجامعات وتميزها.

وتقدم للمؤتمر 149 بحثاً من مختلف الدول العربية خضعت لإجراءات التحكيم العلمي وقبل منها 80 بحثاً، حيث ناقشت جلسات المؤتمر مواضيع الإطار الوطني الأردني للمؤهلات، والاعتماد الدولي للتعليم، وثقافة الجودة ودورها في تعزيز الطلبة والمناهج الدراسية والأساتذة الجامعيين، وادارة الجودة في التعليم والمؤسسات، والإبداع والتميز في البحث والتدريس والإدارة، وتصنيف الجامعات، ومعايير ضمان الجودة وضمان تطبيقها، والحاكمية والتخطيط الاستراتيجي، وآليات تقييم الأداء والمساءلة.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة الاهتمام بنشر ثقافة الجودة وذلك من خلال إجراء محاضرات تثقيفية أو وضع مادة الجودة من ضمن المواد العامة في مختلف كليات الجامعة، وتفعيل هندسة الهياكل التنظيمية للمؤسسات الجامعية العربية بما يتواكب مع المتغيرات في الأسواق العالمية والإقليمية، وإشعار الطالب أنه هو المنتج الرئيسي من خلال العملية التعليمية الهادفة إلى تطويره وإعداده للتنافسية في سوق العمل، وتطبيق ضوابط الحرية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس لرفع الرضا الوظيفي لهم بالجامعات العربية، اضافة إلى تطبيق معايير إدارة المخاطر لضمان استمرارية التطوير الاستراتيجي للمؤسسة التعليمية.

كما دعوا إلى أهمية الاطلاع على الاستراتيجيات العالمية في تعزيز مشاركة الطلبة للمحاضرات باستخدام التعليم عن بعد، بالإضافة إلى توحيد أساليب التقويم المتبعة وتجويدها باستخدام التعليم عن بعد، وتطبيق نظم الجودة الرقمية في الجامعات العربية وآليات نظم المراجعة والاعتماد، وضرورة التدريب المستمر على التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات بالأخص الكوادر الشابة والطموحة وافتراض أزمات وهمية وتدريبهم عليها.


وأكدوا ضرورة نشر الوعي لدى العاملين في الجامعات العربية بأهمية التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي والعوامل التي تساعد على تحقيقها، وتشجيع المشاركة المجتمعية للعاملين في مؤسسات التعليم العالي لتحقيق الإيجابيات أثناء إعداد الخطط الاستراتيجية، والاهتمام بتحقيق جودة التعليم للطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في الحياة الجامعية لما في ذلك من أهمية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية.

كما أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة تعزيز التبادل الثقافي مع الجامعات ذات التصنيف العالمي المتقدم، مما يسهم في نقل الخبرات العلمية والعملية لصالح الجامعات العربية، وإجراء المقارنات المرجعية بين الجامعات العربية في الوطن العربي من جهة وبين الجامعات العربية والجامعات العالمية من جهة أخرى، بهدف الارتقاء بالتعليم العالي في الوطن العربي، وتطبيق نظم التقييم المستندة على KPI (مؤشرات الأداء الرئيسة) Key Performance Indicators في الجامعات العربية لقياس جودة النظم الإدارية والأكاديمية، وتعزيز المكافآت العالية والمتدرجة لتشجيع المبدعين في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية على النشر في مجلات عالمية محكمة لرفع التصنيف الأكاديمي للجامعات العربية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى