عوجان : مؤتة تتقدم في تصنيف الجامعات العربية والعالمية
22 الاعلامي-قال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، إن الجامعة تقدمت في تصنيف الجامعات العربية 20 موقعاً وحققت مراتب متقدمة بتصنيف QS البريطاني للجامعات العالمية .
وأضاف عوجان في بيان صحفي أن هذا النهج يأتي في اطار سعى الجامعة في تحقيق إنجازاتها العلمية والأكاديمية والبحثية للوصول إلى التنافسية العالمية.
وأوضح أن الجامعة ركزت جهودها بما لديها من قدرات وإمكانات نحو تحقيق المنظومة الشمولية لتطلعاتها، بالخروج من كونها مؤسسة تعليمية بالمفهوم التقليدي الضيق إلى الصورة التي تليق بصرح تعليمي يحتضن إرثا تاريخيا وحضاريا ووطنيا، لتكون منارة تشع علما ومعرفة وبحثا وميدانا تدريبيا تنمويا تنعكس ثماره على الوطن .
وأشار إلى أن الجامعة تحتضن 22 ألف طالب وطالبة، واستقبلت 499 طالبا في برنامجها الدولي، منهم 51 في كلية الطب، وتؤشر الزيادة على حضورها المنافس، لتكون ملاذاً علميا مرغوبا في الداخل والخارج.
كما أشار إلى الاعتمادات الدولية والتصنيفات التي حصلت عليها الجامعة ومنها “الاعتمادية الأميركية للكليات الطبية”(WFME)، والاعتماد الدولي(ACPE) لكليات الصيدلة، وحصول كلية الأعمال على عضوية الهيئة الدولية لكليات الأعمال (AACSB)، وانتهاء الجامعة من مراحل الحصول على الاعتماد الأميركي (ABET).
ولفت إلى تواصل إنجاز كليات الجامعة بالاعتمادية الدولية عبر تقديم كلية الهندسة بتخصصات الكهرباء والكيمياء طلب الاعتماد الأميركي للعام الحالي، وجرى توجيه كلية الزراعة لدراسة إمكانية الحصول على الاعتمادية الأوروبية (ASIIN)، وتحضير كلية التمريض للاعتماد الأميركي (ACEN) لهذا العام، وحصول كليتي إدارة الأعمال والصيدلة على شهادة ضمان الجودة الوطنية.
وبيّن عوجان أن مسيرة البحث العلمي في جامعة مؤتة تواصل تألقها وتميزها محليا وعالميا بما حققته خلال عاميها الماضي والحالي، حيث وصل عدد الأبحاث العلمية التي نشرت في مجلات عالمية محكّمة 479 بحثا،
وأشار إلى أن الجامعة تواصل الابتعاث وفقا لحاجة كلياتها، موضحا أنها قررت العام الماضي إيفاد 40 طالبا ترشح منهم 17، وتم إيفاد 12 طالبا التحقوا بالدراسة، كما تواصل العام الحالي ابتعاثها لطلبة في التخصصات المطلوبة، مبينا أن الجامعة في مرحلة اختيار 9 موفدين لكلية طب الأسنان.
وأكد عوجان إلى النقلة النوعية التي تتماشى ومتطلبات سوق العمل التي استحدثتها الجامعة لعامها الحالي، ومنها تخصص أمن المعلومات والأدلة الرقمية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي في كلية تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأزمات والتكنولوجيا المالية والإدارية للأعمال، إضافة إلى تخصصات في الاختصاص العالي، منها المتداخل في العلوم الطبية الأساسية والطب الباطني والجراحة العامة، إضافة للنسائية والتوليد وتخصصَي الأطفال والأسنان.
وأوضح أنه جرى استحداث تخصصات أخرى تمثلت بماجستير العلوم الصيدلانية ودبلوم تدريب وتأهيل المعلمين قبل الخدمة واللغة الإنجليزية التطبيقية في كلية الآداب.
ولفت إلى أن تخصصات أخرى مطلوبة سيجري استحداثها قريبا فيما ستلغى تخصصات وتغير مسميات تخصصات أخرى وفقا لما يقتضيه واقع الحال ومتطلبات العمل ومصلحة الطلبة.
وفيما يتعلق بالواقع المالي للجامعة ومديونيتها والدعم الحكومي لها، بين عوجان بأن الجامعة تعاني كما بقية الجامعات وغالبية مؤسسات التعليم العالي من ضائقة مالية ومحدودية الدعم المقدم لها، حيث لم يتجاوز العام الماضي 5 ملايين دينار، وسينخفض لهذا العام؛ حيث لن تتلقى الجامعة مباشرة أكثر من مليونين ونصف دينار، وفق التوقعات، ما سيحد من طموحاتها وتطلعاتها نحو مواصلة منجزاتها التي حققتها رغم الإمكانات المحدودة
–(بترا)