بالصور .. مديرية شباب محافظة إربد تطلق الحملة الوطنية لمكافحة ظاهرة إطلاق العيارات النارية
22 الاعلامي – إنطلقت في مركز شباب وشابات الصريح التابع لمديرية شباب محافظة إربد، فعاليات الحملة الوطنية للتصدي لمكافحة ظاهرة إطلاق العيارات النارية، والتي أطلقتها وزارة الشباب بالشراكة مع مديرية الأمن العام تحت عنوان «أفراح بلا أوجاع»، بحضور متصرف لواء بني عبيد جمال الخريشه و مساعد مدير شرطة إربد العقيد محمود نعيمات ومدير أوقاف اربد الثانية عبد السلام نصير ومدير شباب محافظة إربد يحيى المومني وبمشاركة أعضاء المراكز الشبابية في إربد.
حيث تهدف الحملة لزيادة الوعي المجتمعي بالأضرار الناجمة عن إطلاق العيارات النارية إضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى الأفراد بالتبعات الشرعية والقانونية المترتبة على مرتكبي هذه الأفعال والاضرار المالية والإجتماعية ، كما وتهدف للتأكيد على دور الشباب ومؤسسات المجتمع المحلي في مكافحة هذه الظاهرة المجتمعية السلبية .
واستنهاض دور وسائل الإعلام بالتعريف بمخاطرها .
وتضمنت الورشة كلمة توجيهية لمدير شباب محافظة إربد يحيى المومني ، تحدث فيها على ضرورة توعية المجتمع والشباب بظاهرة إطلاق العيارات النارية والتعريف بسلبياتها و التطرق لقانون العقوبات لمطلقي العيارات النارية ، مؤكدا رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لمواجهة ظاهرة إطلاق العيارات النارية باعتبارها خرقاً للقانون وخطراً يهدد حياة المواطنين الأبرياء.
وفي سياق متصل بين متصرف لواء بني عبيد جمال الخريشه إن الوثيقة تمثل اسناداً مجتمعياً لجهود الجهات المعنية في التصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات الإجتماعية من خلال التطبيق الحازم للقانون المجرم لتلك العادات، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أطلقت، وثيقة إلكترونية لضبط إطلاق العيارات النارية في المناسبات، والتي تمكن المواطنين على اختلاف مواقع سكناهم وإقامتهم وتواجدهم من الدخول والتوقيع إلكترونيا على الالتزام ببنود الوثيقة خدمة لاعتبارات المصلحة العام.
وأكد العقيد محمود نعيمات أهمية دور الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، والبعد القانوني للتعامل مع هذه الظاهرة، وأضاف مدير أوقاف اربد السيد نصير إن الشريعة الإسلامية شددت على حرمة حياة الإنسان بإعتبارها من أهم حقوق الإنسان، وإن الإسلام يحرم ظاهرة إطلاق العيارات النارية لما فيها من ازهاق للأرواح وتخريب للممتلكات وترويع للمجتمع.
وفي نهاية الورشة تم الخروج بتوصيات مختلفة حول هذه الظاهرة السلبية وقام المشاركون بالتوقيع على وثيقة شرف وتأكيدهم على نبذ ورفض ظاهرة إطلاق العيارات النارية بكافة المناسبات الإجتماعية والإبلاغ عنها .