22 الاعلامي – احتفت الجامعة القاسمية باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار “العربيةُ لغةُ الشِّعرِ والفنون”، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والعلمية التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بإشراف قسم اللغة العربية وآدابها.
حضر الاحتفال سعادة الدكتور عوّاد الخلف، مدير الجامعة، والدكتور محمد الصافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والدكتور حسن الملخ، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى جانب عدد من الضيوف وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
وافتتح مدير الجامعة القاسمية معرضا للخطّ العربيّ في بهو المسرح الكبير؛ فيه جماليات الخط العربي الهندسية والزخرفية التي تجمع بين التراث والمعاصرة.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تتابعت فقرات الاحتفالية المتنوعة، حيث عرضت كلمة مسجلة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، تحدث فيها عن اللغة العربية وتاريخها العريق وتأثيرها في لغات العالم، وواجبنا نحوها.
ثم تحدَّث الدكتور محمد الصافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة عن الشعرُ في أعْينِ العَرَب، وأنه يمثل ديوانهم الذي يسجلون به مفاخرهم، ورسائلهم الإعلامية، وأنهم يطوعون اللغة الشعرية باقتدار في التعبير عن أغراضهم على تباينها كما تحدث الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج عن معايير اختيارِ النصوصِ الشعريةِ لأغراضٍ تربوية، وأوضح أن اختيار النصوص الشعرية خصوصا، الأدبية عموما ينبغي أن يخضع لمعايير علمية تربوية ثقافية تحقق الأهداف والمخرجات الموضوعة، وألا يكون اختيارها عشوائيا أو تبعا لذائقة فردية.
وشارك طلاب الجامعة القاسمية في عدة فقرات، فأبدعوا فيلمًا وثائقيا تسجيليًا بعنوان “وُلِدَتْ كاملة لتبقى”، يروي نشأة اللغة العربية وتطورها عبر العصور، ثم قدموا عرضا مسرحيا يسلط الضوء على اللغة العربية ومكانتها لدى الأجيال قديمًا وحديثًا، وضرورة الاعتزاز بها وعدم الانسياق وراء الرطانات الأعجمية التي تعززها ثقافة العولمة.
وفي ختام الاحتفالية، تحدّث الدكتور حسن الملخ نائب المدير للشؤون الأكاديمية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عن اللغة العربية آصرة الجمال والجلال، وأبان عن ما تتصف به لغتنا من جمال وسحر، وما توصف به من جلال بحملها النص القرآني الشريف.
وفي الختام كرّم الدكتور عواد الخلف الضيوف المشاركين في الاحتفالية، وأعضاء اللجنة المنظِّمة، والطلبة.
وام