22 الاعلامي–
فازت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمركز الأول عالميًا في مسابقة جامعة روتشستر/ نيويورك في مجال الأمن السيبراني/ كشف الاختراق (CPTC 9).
وهنأت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، الفريق الفائز ومشرفهم على تحقيقهم هذا الفوز في هذه المسابقة العالمية المرموقة، مبديةً سموها فخرها بطلبة الجامعة وأساتذتها الذين أظهروا مهارات استثنائية وإلمامًا عميقًا في مجال الأمن السيبراني ومتطلباته.
وأكدت سموها، بحسب بيان للجامعة اليوم الاثنين، أن هذا الإنجاز يعكس تميز الجامعة وقدرتها على التنافس العالمي، باعتبارها مركزا رائدا للتعليم والبحث العلمي، ما يشكل حافزا للمضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
من جانبها، أعربت رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، عن اعتزازها بالطلبة الفائزين ومشرفهم على هذا التفوق والتميز الذي يأتي نتيجة للجهود المستمرة والتفاني الذي قدمه الفريق منذ بداية المسابقة وعلى مدار ثلاثة أشهر، إذ أظهر الطلبة مهارات استثنائية ومعرفة عالية في مجال الأمن السيبراني، ما أهلهم لتحقيق هذا الإنجاز الرفيع.
وأشارت إلى أن هذا الفوز يسهم في تعزيز سمعة الجامعة على الساحة الدولية، ويبرز تفوقها في مجالات التعليم والتخصصات الرائدة التي تطرحها بما يتناسب والتطور التكنولوجي والتقني الذي يشهده العالم.
وشارك في المسابقة 15 فريقا جميعها من جامعات الولايات المتحدة الأميركية ليكون فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الوحيد المشارك من خارج أميركا.
وحصلت جامعة ستانفورد على المركز الثاني، فيما حلت جامعة ماساتشوستس في أمهرست على المركز الثالث.
وتألف فريق جامعة الأميرة سمية من طلبة وأعضاء هيئة التدريس من كليتي الملك الحسين لعلوم الحوسبة والملك عبدالله الثاني للهندسة وهم: نزار الدرادكة، عمر حماده، مصطفى الشوا، حمزه السحت، أحمد الجندي، سامي عبد الرحمن، وبإشراف الدكتور محمد عبابنة.
وكان الفريق حصل في تشرين الأول الماضي على المركز الأول في التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا في مسابقة كشف الاختراق، متأهلاً للمسابقة العالمية، بمشاركة 250 فريقا جامعيا من 8 مناطق عالمية في التصفيات الإقليمية التي بدأت قبل 3 أشهر تأهل خلالها الفريق إلى نهائيات المسابقة ضمن 15 فريقا فقط.
يشار إلى أن هذه المسابقة العالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني بدعم ورعاية من شركة IBM العالمية وشركات أخرى، بحيث تقوم الفرق المتنافسة بعمل فحص لشبكات مؤسسات معينة، ومحاولة كشف الثغرات الأمنية والاختراقات المحتملة، ومن ثم تقديم تقرير فني احترافي للمؤسسة الذي يجري تقييمه من قبل محكمين محترفين.
–(بترا)