22 الاعلامي
وقعت جامعة اليرموك وجمعية ترسنطا اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع تعزيز التراث الثقافي لدى طلبة المدارس وأبناء المجتمع المحلي في الأردن.
وتهدف المذكرة، إلى تفعيل الشراكة والتعاون بين الجانبين للتنفيذ الفعال للمشروع، عبر توفير فرصة تدريبية لمجموعة من طلبة كلية الآثار أو خريجيها في تخصصات صيانة المصادر التراثية، الأنثروبولوجيا والآثار وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
وبموجب المذكرة، ستقوم جامعة اليرموك بتزويد الجمعية بأسماء المرشحين للمشاركة بهذا البرنامج التدريبي، وتقديم الدعم أثناء تنفيذ المشروع تقنياً ومتابعة سير مجريات المشروع والاشراف على العملية التدريبية وتقييم مخرجاتها، إضافة إلى التزام الجمعية بتنفيذ أنشطة المشروع بما يحقق الأهداف والتطلعات المشتركة.
وأكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، خلال توقيع المذكرة مع مدير الجمعية طارق رزق الله، أهمية التوقيع على هذه المذكرة مع واحدة من الجمعيات الوطنية الرائدة التي تُعنى بموضوع التراث الوطني، ودورها في تشجيع وتنفيذ البرامج التي تسعى للمحافظة والتعريف بالتراث الثقافي المحلي وتعزيز الشراكات الهادفة إلى تنشيط التعليم والتثقيف لأبناء المجتمع المحلي وتمكين الشباب.
وشدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستدامة هذا المشروع والبناء عليه وتطويره، داعيا إلى تأهيل الطلبة باللغة الإنجليزية، ليكونوا قادرين على المشاركة في مثل هذه المشاريع.
من جهته، عبر مدير الجمعية رزق الله، عن سعادته بهذه الشراكة مع مؤسسة أكاديمية عريقة كجامعة اليرموك، لتحقيق أحد أهم أهداف الجمعية المتمثلة بتعزيز ثقافة المجتمع بالتراث العريق والغنى الثقافي والحضاري والتاريخي للأردن العزيز، مؤكدا سعي الجمعية الدائم لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تنشيط التعليم وتمكين الشباب.
وأضاف، إن جمعية ترسنطا، ستقوم بموجب هذه المذكرة وبالتعاون مع شركائها في متحف الأردن وجمعية حماية البترا، بإتاحة فرص تدريبية لمجموعة من طلبة وخريجي الجامعة، بهدف اكسابهم المهارات اللازمة والخبرة العملية، وتوفير فرص العمل لهم كمعلمين للتراث الثقافي لطلبة المدارس ومدربين للمعلمين.
–(بترا)