العجلوني يرعى افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد في البلقاء التطبيقية
العجلوني : نؤكد على أهمية البحث العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية لتجويد العملية التدريسية ومخرجاتها.
العجلوني : تعمل الجامعة على إعداد الكفاءات البشرية وصناعة الأجيال وتنشئتها علميا وفكريا واجتماعيا.
22 الاعلامي – افتتح رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني الدورة التحضيرية الخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، والتي نظمها مركز التطوير وضمان الجودة بحضور الأساتذة نواب الرئيس وعمداء الكليات .
في بداية الدورة قدم رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد لانضمامهم لأسرة جامعة البلقاء التطبيقية ، وقال أن جامعة البلقاء أكبر جامعة وطنية تنتشر على مساحة الوطن، سعت منذ تأسيسها إلى تفعيل إمكانياتها وقدراتها وإثراء خبرات طلابها معتمدة في ذلك كله على الخبرات العلمية والفكرية لأساتذتها ومستندة في ذلك على كافة المستحدثات والأساليب العلمية والتكنولوجية من أجل خدمة كافة القطاعات والتخصصات، ووجهت جميع امكانياتها نحو تطوير البنية التحتية والتكنولوجية للتعليم التقني والتطبيقي الذي يخدم مهن المستقبل وطنيا وعالميا ، وتسعى دوما إلى التميز والتنوع في برامجها الأكاديمية ، وتتسم بالريادة والتميز وتعزيز جودة التعليم الجامعي المستمرة .
وأضاف العجلوني أن مركز التطوير وضمان الجودة أنشأ بهدف الارتقاء بمستوى أداء الجامعة والكليات التابعة لها، وتعــزيز قدراتها التنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وضمان تطبيقها لأنظمة ومـعايير الاعتماد والجـــودة ، مؤكدا على اهمية عقد الدورات التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية لتطوير مهاراتهم والتي تنعكس على اساليب تدريسهم وعلى تطويرهم للمناهج والمقررات الدراسية ، وعلى مستوى اعداد الطلبة الخريجين .
وعن اهمية دعم البحث العلمي أشار العجلوني إلى تميز أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وكلياتها وخاصة البحث العلمي التطبيقي لسمة الجامعة وتخصصاتها التطبيقية وتميز الجامعة في التصنيفات العالمية محليا وعربيا وعالميا في البحث العلمي والذي ساهم في رفع تصنيف الجامعة عالميا، حاثاً إياهم على المبادرة في كتابة الأبحاث النوعية والبحث العلمي والنشر في المجلات العالمية المرموقة الأمر الذي ينكعس ايجابا عليهم وعلى سمعة الجامعة الأكاديمية .
بدورهم عبر أعضاء الهيئة التدريسة الجدد عن بالغ شكرهم لرئيس الجامعة لإتاحته فرصة اللقاء بهم والإستماع الى ملاحظاتهم واقتراحاتهم واستفساراتهم .