الجامعة الأردنية تُطلق مجموعةً بحثيّةً رائدةً في مركبات المبلمرات النانوية وتطبيقاتها البيئية والصناعية
![](/wp-content/uploads/2025/02/d832e2f9-1a3f-461e-821a-78cc8f7fa95f_optimized.jpg)
22 الاعلامي – في خطوة نوعيّة نحو تعزيز البحث العلميّ التطبيقيّ، تعلن الجامعةُ الأردنيّة عن إطلاق مجموعتها البحثيّة الجديدة “Polymer Nanocomposites for Environmental and Industrial Applications”، التي تُعنى بتطوير مركبات مبتكرة من المبلمرات والمواد النانويّة لتقديم حلول رائدة في المجالات البيئيّة والصناعيّة.
وتسعى المجموعةُ إلى تطوير مواد نانويّة متقدّمة بطرق صديقة للبيئة وكيميائيّة مبتكرة، بما يضمن توافقَها مع المبلمرات لإنتاج مركبات تتمتّعُ بخصائصَ محسّنةٍ قادرةٍ على التصدي لتحديات البيئة والصناعة. ويُعدُّ تحضيرُ أغشية المبلمرات النانوية لتنقية المياه ومعالجتها وتوصيفها أحدَ أبرزِ مشاريعِ المجموعة، في إطار الجهود العالميّة لتعزيز الاستدامة البيئيّة ومكافحة التلوث.
تضمُّ المجموعةُ فريقًا علميًّا متميّزًا، يجمعُ نخبةً من الباحثين من مختلف الجامعات والقطاعات الصناعيّة، من بينهم الدكتورة رند أبو زريق، الباحثة في مركز حمدي منكو للبحوث العلميّة، والدكتور أحمد طلفاح؛ أستاذ مشارك في جامعة فاخوخشول-دورتمند في ألمانيا، والدكتور كارلوس تافاريس؛ أستاذ الفيزياء في جامعة منهو بالبرتغال، إلى جانب الدكتور حكيم باعزيز والدكتورة زليخة شريفي من الجزائر. ومن الجامعات الأردنيّة، يسهم في الفريق الدكتورة آيات بوزية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنيّة، وآية خلف من جامعة عمان الأهليّة، بينما يشارك من القطاعات الحيويّة الدكتورة آمال السياحين من وزارة المياه، والدكتور خالد خريسات من منصة دمج الأكاديميا بالصناعة. كما تحتضن المجموعةُ عددًا من الباحثين الشباب وطلبة الدراسات العليا، من بينهم نور النعيرات، قيس بطاينة، وسجود اليوسف، ممّا يعزّز التفاعلَ العلميَّ بين الأجيال المختلفة، ويفتح آفاقًا جديدةً لتنمية المهارات البحثيّة وصقل قدرات الجيل القادم من العلماء، في بيئة علميّة تقوم على التعاون والابتكار.
تمثّل هذه المبادرة نقلةً نوعيّةً في استراتيجيّة الجامعة الأردنيّة لتعزيز مكانتها البحثيّة عالميًّا، عَبْرَ دعم المشاريع العلميّة المتقدّمة وتشجيع التعاون الأكاديميّ بين الباحثين من مختلف التخصّصات والقطاعات. ومن المتوقّع أن تُسهم مخرجاتُ هذه المجموعةِ البحثيّة في إحداث تأثير ملموس في مجالات البيئة والصناعة، بما يرسّخ دورَ البحث العلميّ في تقديم حلول عمليّة ومستدامة للمجتمع.