
22 الاعلامي
أعلن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، اليوم، عن البدء في تنفيذ برامج الاختصاص العالي في كلية الطب بالتعاون مع مستشفى إربد التخصصي، وذلك بهدف توفير فرص تدريبية للكوادر الطبية والفنية، مبينًا أنه سيتم الإعلان عن فتح باب التقديم لهذه البرامج منتصف نيسان الحالي، على أن يبدأ تنفيذها مطلع تموز المقبل.
وأضاف خلال مشاركته في فعاليات اليوم العلمي الخامس لمستشفى إربد التخصصي بعنوان “أمراض القلب: واقع وتحديات”، الذي رعاه الدكتور يوسف القسوس، أن هذه البرامج تشمل، طب الأطفال والباطني والجراحة العامة، مشيرًا إلى أن استحداث هذه البرامج يأتي استجابة لحاجة وطنية في إعداد وتأهيل أطباء اختصاصيين أكفاء، وانطلاقة نحو التعليم الطبي التخصصي في “اليرموك”، وتوسيع آفاق التدريب السريري المتقدم.
وشدد مسّاد على أن جامعة اليرموك تخطو خطوات واسعة نحو الريادة الأكاديمية من خلال تحديث الخطط والبرامج الأكاديمية في جميع كليات الجامعة، مبينًا أن 17 برنامجًا أكاديميًا من برامج الجامعة حصلت على الاعتماد الدولي، منها كلية الطب والصيدلة.
وأشار بحضور عميدة كلية الطب الدكتورة جمانة السليمان إلى أن موضوع هذا اليوم العلمي “أمراض القلب” لا يمس فقط جانبًا طبيًا تخصصيًا، وإنما يعبر عن قضية إنسانية وصحية تتطلب وعيًا وجهدًا مشتركًا من جميع القطاعات، لا سيما وأن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسة للوفيات حول العالم، كما أنها مرآة حقيقية لحجم الضغوطات الصحية، ولضرورة التركيز على الوقاية، والتشخيص المبكر، والتدريب المستمر.
وأكد، أهمية اللقاءات العلمية المتخصصة التي تجمع النخب من المختصين والأطباء والباحثين لتبادل الخبرات ومناقشة المستجدات، ولطرح رؤى جديدة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ولفت مسّاد إلى أن مشاركة “اليرموك” في هذا الحدث العلمي، تأتي تأكيدًا على عمق الشراكة التي تجمعها مع مستشفى إربد التخصصي، مبينًا أن هذه الشراكة نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصحية الخاصة، وحيث أن كلية الطب تواصل العمل على تطوير بيئة تعليمية متكاملة، توفر للطلبة فرصًا حقيقية للتعلم من خلال المحاكاة والتدريب العملي مما يعزز من قدراتهم السريرية والمهنية.
ودعا المشاركين في اليوم العلمي إلى الخروج بتوصيات ومخرجات تسهم في تحقيق التقدم المنشود في مجال أمراض القلب والرعاية الصحية، وإثراء البرامج الأكاديمية والبحثية، وتوجيه بوصلة العمل نحو خدمة الإنسان، وتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق.
–(بترا)