رئيسُ الجامعة الأردنيّة وأسرتُها والجسمُ الطلابيُّ في وقفةٍ تضامنيّةٍ فخرًا بجهود الأجهزة الأمنيّة

22 الاعلامي – هتافات صدحت في سماء حرم الجامعة الأردنية، ودبكات شعبية تهادت على أنغام الأغاني الوطنية، وأعلام أردنية رفعت فوق رؤوس الحضور من مختلف كوادر الجامعة وطلبتها، ممن لبوا نداء قول الحقّ الفصل في وقفة العز والانتماء، التي نفذها اتّحاد الطلّبة ظهر اليوم أمام مبنى رئاسة الجامعة، منصهرين في توليفةٍ متناغمة وعلى كلمة واحدة لا حياد عنها: حبّ الأردنّ.
وأبدت إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور نذير عبيدات بحضور عدد من نوّابه، حماسة مطلقة للمشاركة في الوقفة التي جاءت تحت شعار ” وقل جاء الحق”، تأكيدًا على أهدافها النبيلة في دعمِ الجهود الوطنيّة المخلصة للأجهزة الأمنيّة في الحفاظ على أمنِ الأردنّ ومنعته، ومواقفهم البطولية في التصدي للقوى الغاشمة التي تحاول النيل من منعته، مشيدين بمشاعر من الفخر والاعتزاز بمهنية وحرفية أبنائها المخلصين في الكشفِ عن المخطط الإرهابي الذي كان سينال من وطننا الأردنّ وأمنه واستقراره.
واستنكر عبيدات في كلمة ألقاها وسط أبنائه الطلبة؛ وبأشدِّ العبارات ما أقدم عليه عُصبة من الخارجين عن القانون من تهديدٍ لأمن الأردن، مؤكدًا أن التَّاريخَ لن يقفَ إلَّا مع الحقِّ، وداعيا إلى ضرورة الوقوف على قلب رجل واحد خلف أجهزتنا الأمنيّة وقيادتنا الهاشميّة الحكيمة.
وقال إن فرسان الحقّ جنود قاماتهم من عزيمةٍ موفورةِ الكرامة، وفي قَسَمهم: الفجرُ لن يتأخّرَ، والعتمةُ لن تنتصرَ، والجيش نشيدٌ فوقَ شفاهِ أجيالِنا نتلوه مجدًا، ووَجدًا، وعشقًا، موجهًا رسالة فخر واعتزاز لفرسان الحقّ والأجهزة الأمنيّة كافّة لجهودهم الخيّرة في إحباط مخطّطات الإرهاب صونًا لمنَعة الوطن وأمنه.
وأوضح عبيدات أنّ الجامعةَ الأردنيّةَ وهي تعلِّمُ الكتاب والحكمة ستكونَ على العهدِ والوعد، تشحذ الأقلام لتساندَ السّيوفَ؛ دفاعًا عن الحقّ، والعدالةِ، والشّرفِ، والكرامةِ، وتذودَ عن العقولِ ليكونَ هذا البلدُ آمنًا بإذن الله، مؤكدًا أنّ الوطن قوي بأبنائه وبشبابه، وسيبقى لأن فيه أبطالًا من أمثالهم وأمثال الأجهزة الأمنية تسهر على أمنه.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الطلبة نور آل خطاب:” إنّنا الطلبة؛ صمّام أمان فكري وثقافي، ومن الضروري أن نكون واعين ومدركين لخطر الانجرار وراء الخطابات المتطرفة أو المشبوهة، وكل فكرة تصلنا يجب أن نحللها ونفهم أبعادها، وعلينا أن نحمي مجتمعنا الجامعي من حملات التضليل والتعبئة العشوائية”، مؤكدًا أن الأردن خط أحمر والشباب سلاحه الواعي.
وأضاف أن الدفاع عن الوطن مسؤوليتنا جميعًا، وأن أمن الأردن بخير، بفضل الله وبفضل مؤسساته الواعية، ومن يحاول زرع الفوضى، عليه أن يعرف أننا أكثر وعيًا، وأقوى، وأصلب من أي محاولة اختراق، ولن نرضى لأحد أن يعبث بعقولنا، أو يغرس الكراهية في قلوبنا، مشددًا على أننا أردنيون وهُويتنا لا تنكسر وولاؤنا لا يتزعزع.
وتخللت الوقفة عدد من الخطابات التي حملت في مضمونها عناوين من الانتماء لثرى الأردن، والإشادة بجهود وكفاءة الأجهزة الأمنية، ومؤازرتها تحت ظل القيادة الهاشمية.