سرطان العظام.. “جرس إنذار” يتجاهله معظم الناس
يعدّ سرطان العظام مرضا نادر الحدوث، حيث يُشكل أقل من 1 بالمئة فقط من جميع أنواع السرطانات، لكن الخبراء يشددون على أهمية التشخيص المبكر للحصول على العلاج في الوقت المناسب.
قال موقع “إكسبريس” البريطاني إن سرطان العظام يعرف أيضا باسم “الأورام اللحمية العظمية”، ويمكن أن تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة.
وأضاف: “أشكاله الخبيثة نادرة الحدوث، أما الأورام الحميدة فتبقى رغم كل شيء محفوفة بالمخاطر، لأنها تضعف العظام وقد تؤدي إلى كسور مع مرور الوقت”.
وأوضح المصدر أن هناك أعراضا مبكرة لسرطان العظام “من المهم الانتباه إليها وعدم تجاهلها”.
ويعتبر “الشعور بالألم” إحدى أعراض سرطان العظام الأولى. ويقول خبراء الصحة إن التشخيص في هذه المرحلة ضروري حتى لا يتم الخلط بين الورم وبين التواء أو التهاب المفاصل.
وكشف “إكسبريس” أن الألم قد يزداد حدة مع توالي الأيام، مضيفا “إذا كان السرطان قريبا من المفاصل، فقد يسبب لك التورم وقد يجبرك على العرج أثناء المشي”.
وتابع: “وعلى الرغم من أن سرطان العظام يحدث بشكل رئيسي في العظام الطويلة – الذراعين أو الساقين – إلا أن أعراضه يمكن أن تحدث في أي جزء آخر من الجسم”.
وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية لهذا النوع من السرطان: ألم شديد في العظام أثناء النوم – احمرار والتهاب – تورم غير مبرر – التعرّق – فقدان الوزن غير المبرر – الشعور بالألم بعد اصطدام بسيط.
تشير الدراسات إلى أهمية وجود البروتين في النظام الغذائي لدعم عضلات الجسم ولكن إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة جسمك مع التقدم في السن عليك اختيار نوع معين من البروتين حسب الأبحاث.
وألقت دراسة جديدة نُشرت في المجلة البريطانية “ماسل ساركوبينيا أند كاشيكسيا” نظرة على بيانات أكثر من 85000 امرأة تجاوزن الستين عاما من العمر، ولاحظت أن بعضهن يواجهن “ضعف القوة الجسدية “، وكانت النتيجة مرتبطة على ما يبدو بالبروتين.
ووجد الباحثون أن تناول البروتين النباتي على عكس البروتين الحيواني أو منتجات الألبان كان له نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر ضعف القوة الجسدية.
وقالت أخصائية التغذية تريستا بيست: “بين عامة الناس، غالبا ما تُقابل الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى البروتين الحيواني بشكوك لا أساس لها”.
وأضافت بيست: “تعلم أن النظام الغذائي النباتي سيكون له نتائج صحية أفضل من النظام الغذائي القائم على الحيوانات في المقام الأول، فإن هذه النتائج المتعلقة بالضعف لا تزال مثيرة للاهتمام للاستماع إليها”.
ويرجع الاختلاف بين البروتينات الحيوانية والنباتية إلى الأحماض الأمينية التي يحتويها معظمها، ووفقا لمكتبة الطب الوطنية “ميدلاين بلس”: “عندما يتم هضم البروتينات أو تكسيرها، تُترك الأ
حماض الأمينية”.
وتستخدم أجسامنا الأحماض الأمينية لصنع البروتينات لمساعدة الجسم على القيام بأشياء مختلفة مثل إصلاح أنسجة الجسم وأنسجة العضلات من بين الأنواع الأربعة الرئيسية للأنسجة في أجسامنا والتي تستفيد بالتأكيد بهذه الطريقة.
وتقول بيست: “يتكون البروتين من 20 حمضا أمينيا، تسعة منها يجب أن يتم تناولها من خلال مصادر خارجية لأن الجسم لا يستطيع صنعها بمفرده”.
وتضيف: “تحتوي البروتينات الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بينما لا تحتويها معظم البروتينات النباتية، على الرغم من وجود القليل منها”.
وتوضح الدراسة أن الأطعمة النباتية يمكن أن تصنع بروتينا كاملا (بروتين يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة) وللحصول على بروتين نباتي كامل يمكن الجمع بين رقائق الحمص والبيتا والفاصوليا والأرز.
المصدر : سكاي نيوز