طب وصحة

افتتاح ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية

22 الإعلامي- افتتح مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات اليوم الأربعاء، ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية 24، تحت عنوان “آفاق صناعة البدائل الحيوية وتمكين سلاسل التوريد في بلاد العرب”، والذي ينظمه الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكد مهيدات خلال افتتاح الملتقى، ضرورة تشكيل وحدة عربية للصناعات الدوائية تضاهي الصناعات الدوائية في الدول المتقدمة بهذا المجال، مبديا استعداد المؤسسة لدعم الصناعات الدوائية المتقدمة، وتبني توصيات الملتقى.
وأضاف، إن الملتقى يؤكد حرص الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية بالتعاون مع الصناعات المحلية لمواكبة كل جديد في مجال الأدوية، والحفاظ على استمرارية سلامة وفاعلية وجودة الدواء، لافتا إلى أن الأردن يدعم الشركات الدوائية المحلية من خلال تطوير الأنظمة والقوانين، وتعزيزها بالكوادر العلمية المتخصصة التي أسهمت في وصول الأردن إلى الدول الرائدة في مجال تصنيع الدواء وتوفير الدواء الفاعل بجودة عالية.
وشدد على أهمية الملتقى لإتاحة الفرصة لجميع الجهات المشاركة لتبادل التجارب والخبرات الناجحة خلال جائحة كورونا، وما ترتب عليها من اثر على شبكات سلاسل التوريد الدوائية كبوابة للأمن الدوائي ودور جميع الهيئات الخاصة بالدواء، وضمان توفر مخزون دوائي استراتيجي، واستمرارية توفيره للمواطنين.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الدكتور عدنان بدوان، إن الملتقى يسلط الضوء على صناعة البدائل الحيوية وبمشاركة نحو 28 متحدثا من ممثلي الجهات الرسمية الأردنية والهيئات العربية والدوائية ذات العلاقة، مشيرا الى حرص الاتحاد على زيادة الوعي لمصنعي لمنتجي الأدوية والجهات المساهمة في إصدار أدلة لوصول الشركات العربية إلى الأسواق العالمية. وثمن جهود الحكومة الأردنية في رعاية الملتقى، والذي يهدف إلى تأمين مخزون دوائي استراتيجي، عبر استيراد وتصنيع محلي، وتوفير الأمن الدوائي على المستوى القُطري والإقليمي العربي، والشراكة مع الصناعة العربية الدوائي.
كما ثمن جهود الأردن في الحث على تصنيع المواد الأولية، وتأمين سلاسل التوريد الدوائي وتعديل آليات محاربة الأدوية المزيفة والمغشوشة، وتوفير البدائل الحيوية من خلال مستقبل التصنيع المحلي وتوفر الإمكانيات القانونية والرسمية بذلك.
بدوره، قال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، إن الصناعات الدوائية الأردنية والعربية تعد ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني قوي، وتساهم في توفير العلاج للمواطنين، لافتا إلى أن الصناعات الأردنية تعتبر مثالا ناجحا على الصعيد العربي للدواء.
وأضاف، إن الصناعات الدوائية الأردنية أسهمت في تخفيض النفقات الصحية ورفعت من كفاءة العاملين بهذا القطاع، مؤكدا دعم النقابة لجهود الاتحاد في وضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط التنفيذية في مجالات توفير البدائل الحيوية وتأمين مخزون دواء استراتيجي تحقيقا للأمن الدوائي.
إلى ذلك، قال مدير الملتقى مدير عام شركة إتقان للصناعات الدوائية الدكتور عبد الناصر سيجري، إن استراتيجية الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية هي الوصول إلى أكبر قدر من الأمن الدوائي والمستلزمات الطبية من خلال تطوير تصنيع الدواء العربي وتوفيره للمواطن بأقل كلفة وأكثر جودة، والحث على إقامة سوق دوائية عربية مشتركة، وتشجيع تصنيع المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف، وتنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل أعضائه وتوثيق الروابط بينهما.
وأشار إلى أن الصناعات البيولوجية والبدائل الحيوية أصبحت عالميا تشكل ثلث قيمة الإنتاج العالمي، ولا بد من التعاون بين الشركات العربية والسلطات الصحية والحكومات لدخول المجال.
ويناقش الملتقى على مدار يومين، كيفية التعامل مع تأمين مخزون دوائي استراتيجي من الأدوية على صعيد الاستيراد والتصنيع المحلي، وتأمين سلاسل التوريد الدوائي، والبدائل الحيوية عالميا، ومستقبل التصنيع المحلي، ودور الهيئات الحكومية في تسهيل الاعتماد والتسجيل.
وعلى هامش الملتقى، افتتح مهيدات أيضا معرض (اكسبو 4) لعرض مستلزمات شركات الأدوية من أجهزة وآلات ومواد أولية بمشاركة 110 شركات عالمية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى