تعرف على إدمان الإنترنت وطرق علاجه

22 الاعلامي- بدأت دراسة إدمان الإنترنت لأول مرة في الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات ، وقد وثقت دراسات أحدث إدمان الإنترنت في العديد من البلدان ، مثل إيطاليا وباكستان وجمهورية التشيك و في الصين وكوريا وتايوان ، ويعتبر إدمان الإنترنت مصدر قلق صحي متزايد والسبب الحقيقي لإدمان الإنترنت غير معروف ، لكن العوامل المحتملة متنوعة ، وقد  قارنه بعض الباحثين بالظروف الأخرى التي تنطوي على الإدمان ، مثل الشراء القهري، وفقا لما نشره موقع goodtherapy

وأولئك الذين يعانون من إدمان الإنترنت قد يواجهون “ارتفاعًا” عند استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مشابهًا للارتفاع الذي يواجهه أولئك الذين يتسوقون بشكل إلزامي عند إجراء عملية شراء، وقد تلعب العوامل الأسرية والاجتماعية دورًا أيضًا ، حيث قد يتحول الشخص إلى الواقع الافتراضي أكثر فأكثر من أجل الهروب من المواقف السلبية في الحياة اليومية. نظرًا لأن المرء يستخدم الإنترنت بشكل متكرر ويعاني من مشاعر وأحاسيس إيجابية نتيجة لاستخدام الإنترنت ، فقد يعتمد على الإنترنت من أجل الشعور بالرضا أو حتى الطبيعي.

قد تشمل أنواع إدمان الإنترنت إرسال الرسائل الجنسية أو إدمان الإنترنت ، وإدمان الألعاب عبر الإنترنت ، والإدمان على غرف الدردشة أو مواقع المدونات ، وغيرها، و قد يقضي بعض الأفراد كل وقتهم عبر الإنترنت في تصفح مواقع الويب أو قراءة إدخالات المدونة، و قد يستخدم الآخرون الإنترنت للتسوق الإجباري أو المشاركة في المقامرة عبر الإنترنت ، على الرغم من أن هذه ، إلى جانب إدمان الجنس ، تعتبر إدمانًا منفصلاً.

سلوكيات المدمن :

يظهر انشغالًا بالإنترنت ، حتى عند عدم استخدامه

استخدام الإنترنت أكثر فأكثر

عدم القدرة على إيقاف أو تقليص استخدام الإنترنت (على الرغم من محاولات القيام بذلك)

الشعور بتقلب المزاج أو الانفعال أو الانخفاض أو القلق نتيجة محاولات تقليص استخدام الإنترنت

استخدم الإنترنت لتنظيم الحالة المزاجية أو للتخلص من الآثار السلبية للمشكلات

تخاطر بفقدان الوظيفة أو العلاقات الرومانسية أو الصداقات أو المكانة الأكاديمية من أجل قضاء المزيد من الوقت على الإنترنت

تفقد النوم ، وتعاني من التعب ، وتشعر باللامبالاة

الكذب على أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو متخصصي الصحة العقلية بشأن استخدام الإنترنت أو الوقت الذي تقضيه على الإنترنت

وإدمان الإنترنت حالة قابلة للعلاج إلى حد كبير، و عندما يتم الاعتراف بالإدمان ، يمكن للمعالج أو غيره من متخصصي الصحة العقلية مساعدة الفرد على اتخاذ خطوات لمعالجة السلوك واستعادة القدرة على استخدام الإنترنت بطريقة صحية. يختلف إدمان الإنترنت عن بعض أنواع الإدمان الأخرى في أن مستوى معين من استخدام الإنترنت ضروري بشكل عام للوظيفة في المجتمع. وثبت أن العلاج السلوكي المعرفي ، ومجموعات العلاج بالمساعدة الذاتية ، والعلاج الجماعي ، والعلاج الأسري كلها طرق فعالة لعلاج إدمان الإنترنت.
المصدر: اليوم السابع