6 طرق لتقليل التوتر والقلق.. منها تنظيم أولوياتك وممارسة الرياضة

22 الاعلامي- التوتر جزء من الحياة اليومية ويترتب عليه سلوكيات عديدة مثل الإفراط فى تناول الطعام والتدخين والنوم كثيرًا أو قلة النوم، وفى هذا التقرير نتعرف على 6 طرق لتقليل التوتر والقلق، بحسب موقع “dulyhealthandcare”.

الإجهاد يطلق سلسلة من ردود الفعل، حيث يفرز جسمك الأدرينالين، وهو هرمون يزيد تنفسك ومعدل ضربات القلب وهذا جزء من “استجابة القتال أو الهروب” المضمنة فى جسمك للمساعدة فى التعامل مع المواقف الخطرة.

تظهر آثار التوتر بعدة طرق، قد تبدأ فى الشعور بالصداع وآلام الظهر وآلام المعدة وشد العضلات، بالإضافة إلى ذلك تنخفض مستويات الطاقة وتتأثر أنماط النوم.

وفى كثير من الأحيان قد تشعر بمشاعر مثل القلق والغضب والاكتئاب والتهيج ونفاد الصبر والنسيان. 

 

طرق للمساعدة فى إدارة الإجهاد اليومى بشكل أكثر فعالية..

1. تحدث 

اتجه إلى العائلة والأصدقاء، أو حتى معالجًا نفسياً، لمناقشة الأشياء في حياتك التي تسبب لك التوتر في بعض الأحيان، ويمكن لمنظور جديد أن ينيرك بشأن الموقف ويقدم لك حلولاً ربما لم ترها بطريقة أخرى.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

سواء كان ذلك تدريبًا متقطعًا عالى الكثافة، أو المشى فى الحديقة، أو ركوب الدراجة، فإن التمارين الرياضية تطلق “الشعور بالهرمونات الجيدة” التى يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر الجسدى والعقلى.

3. التنفس العميق

التنفس العميق واليوجا مجرد أنواع قليلة من الممارسات التأملية التي تقلل التوتر، ويمكن أن تساعد هذه الأنشطة في تصفية ذهنك وتساعد في التركيز على حلول المشكلات في حياتك، كما ستساعد هذه الأنشطة أيضًا في الحصول على نوم أفضل وهو أمر مهم في الحفاظ على التوتر.

4. نظام غذائى صحى

يحافظ التوازن الجيد للفيتامينات والمعادن والطاقة على وزن صحي، كما أن الحد من الكافيين. 

5. ابق منظمًا

يمكن أن يكون سبب الكثير من إجهادك اليومي هو المواعيد أو العناصر المنسية، والتقويمات المزدحمة والأكل غير الصحي أثناء التنقل، وما إلى ذلك خطط مسبقًا رتب حقائب الظهر والحقائب والملابس في الليلة السابقة. 

خصص مكانًا في المنزل للأعمال الورقية المهمة والبريد. استخدم عطلة نهاية الأسبوع لتحضير وجبات صحية للأسبوع حتى لا يكون هناك عذر لتناول الوجبات السريعة. 

6. ممارسة الحديث الذاتي الإيجابي

بدلاً من اللجوء إلى عقلية “لا أستطيع أن أفعل هذا”، فكر في “سأبذل قصارى جهدي” ثم تقبل أن ما يمكنك القيام به جيد بما فيه الكفاية، أدرك الإيجابيات في حياتك وحولك حاول أن تتواصل أكثر مع الملذات البسيطة في الحياة.
المصدر: اليوم السابع