متلازمة القولون العصبي.. اعرف الأعراض ونصائح العلاج

22 الاعلامي- متلازمة القولون العصبى هي مرض شائع في الجهاز الهضمي يصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية بسبب الانزعاج والمعاناة التي تسببها تغير أنماط الأمعاء، وفي حين تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن الأعراض التي يصفها معظم المرضى تشمل الانتفاخ أو الغازات، أو الألم أو رقة البطن، أو الإسهال، أو الإمساك، بحسب موقع تايمز ناو.
على الرغم من أن القولون العصبي لا يمكن أن يسبب أمراضًا أكثر خطورة مثل السرطان أو اضطرابات الأمعاء الالتهابية، إلا أن أعراضه يمكن أن تكون مزعجة إلى حد ما لكثير من الناس.

التغييرات الغذائية
 

تعد التغييرات الغذائية واحدة من أولى الطرق وأكثرها فعالية للسيطرة على القولون العصبي

نظام غذائي منخفض الفودماب

لا يتم امتصاص الكربوهيدرات قصيرة السلسلة في الأمعاء الدقيقة. يؤدي التخلص من الأطعمة مثل البصل والثوم والفاصوليا وبعض الفواكه إلى تقليل السكاريد القليلة السكاريد والثنائيات والأحادية والبوليولات القابلة للتخمر (الفودماب)، والتي تسبب أعراض القولون العصبي.
اكتب مفكرة بالأطعمة التى تأكلها
يمكن أن يساعد عمل مفكرة بالأطعمة التى تتناولها مجلة الطعام في اكتشاف الأطعمة المحفزة التي تسبب الأعراض. يعد الجلوتين ومنتجات الألبان والكافيين من بين أكثر المحفزات شيوعًا.

الترطيب والألياف

يمكن أن يساعد تناول الماء والأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والجزر والتفاح في تخفيف الإمساك. ومع ذلك، كن حذرًا بشأن تناول الألياف غير القابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة، لأنها قد تسبب أعراضًا إضافية.

إدارة الإجهاد

يمكن أن يساعد التأمل وتقنيات التنفس العميق في تقليل التوتر. يقلل النشاط المستمر من التوتر ويحافظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.

النشاط البدني المنتظم

قد يؤدي زيادة مستويات النشاط البدني إلى تخفيف بعض أعراض القولون العصبي. “تعمل التمارين الرياضية على تعزيز تقلصات الأمعاء وتقليل التوتر، مما قد يخفف من بعض أعراض القولون العصبي.

وجدت إحدى الدراسات أن التمارين الرياضية لديها القدرة على أن تكون علاجًا فعالًا لمتلازمة القولون العصبي.

جودة النوم

تم ربط ضعف جودة النوم بزيادة أعراض القولون العصبي. الحصول على ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم الممتاز كل ليلة يقلل من النوبات ويحسن الصحة العامة. علاوة على ذلك، إليك بعض النصائح الأساسية التي يجب اتباعها وتجنبها للمساعدة في إدارة الأعراض بشكل فعال:

النصائح

“قم بإعداد وجبات منزلية بمكونات طازجة كلما أمكن ذلك، وحدد المحفزات من خلال الاحتفاظ بمذكرات طعام، وابحث عن طرق للاسترخاء وجرب البروبيوتيك لمدة شهر لمعرفة ما إذا كانت تساعد.

للحفاظ على نظام غذائي صحي، تجنب تخطي الوجبات، لا تأكل بسرعة كبيرة، لا تأكل الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المصنعة، لا تأكل أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يوميًا (80 جرامًا)، لا تشرب أكثر من ثلاثة أكواب من الشاي أو القهوة، والحد من المشروبات الغازية.
المصدر: اليوم السابع