وفد طلابي من جامعة البلقاء التطبيقية يشارك في اسبوع علمي في المانيا
بمنحة مدعومة من الهيئة الألمانية للتبادلم الثقافي (الداد) شارك طلبة من كليتي الهندسة التكنولوجية والهندسة في جامعة البلقاء التطبيقية ضمن مشروع مشترك ما بين جامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الألمانية الاردنية مع جامعة كوبلنز للعلوم التطبيقية بالمانيا للمشروع الموسوم “بمنعة المدن وتحديات التغيرات المناخية” الذي ضم طلبة من تخصص الهندسة الكيميائية والمدنية والعمارة
وشملت الزيارة حسب ما افاد مدير المشروع في جامعة البلقاء الاستاذ الدكتور محمد معتوق محاضرات علمية في مجال النقل واثره على انبعاث الكربون ، المدن الاسفنجية لاحتواء الفيضانات ، وزيارات علمية الى مؤسسة المواصلات في مدينة كوبليز والتي اطلع بها الطلبة والمرافقين على اهم التقنيات المتبعة في التقليل من الانبعاثات الغازية التي تساهم في التلوث البيئي من نواتج الاحتراق ، واخر ما تم اتخاذه من المؤسسة للتقليل من الاعتماد على وسائل النقل الخاصة وتعظيم استخدام وسائط النقل العامة .
كما زار الوفد مدينة كولن الالمانية واطلعوا على نظم العمارة الحديثة في التقليل من استخدام الطاقة والوصول الى مفهوم المدن الخضراء وتعديل الانظمة الهندسية في البناء المتكيف مع التغيرات المناخية الحديثة.
كذلك قام الوفد بزيارة الى وادي آر الذي تعرض الى كارثة طبيعية وفيضانات الصيف الفائت أدت الى خسائر بشرية ومادية، وشاهد الوفد آثار الدمار التي لحقت بالمنطقة المنكوبة والدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية، ورافق الوفد في هذه الزيارة عمدة المدينة المنكوبة الذي شرح للوفد مراحل الفيضانات والاجراءات التي تتخذها المدينة حاليا لاعادة الاعمار، ثم شاهد الوفد عرضا توضيحا ومحاضرة علمية لما بعد الفيضانات والدروس المستفادة التي القتها مهندسة متخصصة في مجال الكوارث من مدينة آر
وفي ختام الرحلة العلمية قام الطلبة بالمشاركة بجولة على الدرجات الهوائية للاطلاع على نظام المشاة والدراجات المعتمد في المدينة التي كان لها أثر كبير لدى الطلبة في التوعية المرورية وآلية مساهمة الدراجات في التقليل من الانبعاثات التي تضر بالبيئة .
واشار مديرالمشروع الاستاذ الدكتور محمد معتوق من قسم الهندسة الكيماوية في كلية الهندسة التكنولوجية أهمية هذه المشاريع والزيارات لصالح الطلبة في الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في تقديم حلول بيئية لضبط تأثيرات التغير المناخي الذي بات أثره جليا على مختلف دول العالم وبحاجة الجهود المشتركة ونقل الوعي لمواجهته، وان طلبته اطلعوا على تجارب مهمة وجديدة في مجال المياه والبيئة وأنظمة ادارة البيئة الحديثة مثل الايزو 14000 الذي ربط به الطلبة ما بين ما شاهدوه على ارض الواقع وبين ما درسوه في هذه المواد .
كما وضحت الدكتورة ميساء الشوملي من قسم العمارة في كلية الهندسة التي رافقت طلبتها ان الورشة كانت مفيدة علميا وثقافيا وتجربة عملية جيدة في نقل المعرفة للطلبة ولنقل الثقافات بين دول الشرق والغرب.
وقد ابدى طلبة الهندسة المدنية والتي رافقتهم المهندسة عرين الجعافرة ان التجربة كانت مهمة جدا على الصعيد العلمي خاصة في مجال النقل والزيارة التي كانت الى مؤسسة المواصلات في مدينة كوبلنز اعطت لهم مجالات اوسع من المعرفة خاصة في ادارة البنية التحتية للطرق وقطاع النقل وان مساهمة القطاع العام في ادخال مركبات تعمل على الطاقة المتجددة والكهربائية كانت تجربة مفيدة لهم.
وفي ختام الرحلة شكر الطلبة الجامعة ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور عبدالله الزعبي على كل ما قدمت لهم من تسهيلات لاجراءات السفر والهيئة التدريسية على اشرافهم وتنسيقهم لهذه الرحلة والى عمداء كلياتهم واقسامهم العلمية لتوفير مثل هذه الفرص الدولية التي تساهم في صقل المعرفة العلمية والاطلاع على ثقافات جديدة.