“خارجية النواب” تبحث والسفيرة البريطانية تعزيز التعاون الثنائي
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، أن الأردن له موقف ثابت وواضح ومتوازن تجاه قضايا المنطقة كافة.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار مجلس النواب، اليوم الخميس، سفيرة المملكة المُتحدة لدى عمان بريدجيت بريند، حيث جرى تناول مُجمل العلاقات التي تربط البلدين. وأشاد حينا بالموقف البريطاني الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وكذلك الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن “خارجية النواب” داعمة ومساندة لكل الجهود التي تُبذل لصالح القضية الفلسطينية، وصولًا لقيام دولة فلسطينية مُستقلة.
وقال حينا، إنه جرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون في المجالات كافة، مؤكدًا ضرورة تعزيز العلاقات المُتجذرة بين الأردن وبريطانيا، لاسيما البرلمانية منها، حيث إن تعزيز العلاقات البرلمانية عبر القنوات المتوافرة كافة من شأنه تقريب وجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أعضاء اللجنة النواب الحضور، بدورهم أكدوا أهمية تقديم مزيد من الدعم إلى الأردن حتى يتمكن من مواصلة القيام بواجبه الإنساني جراء اللجوء السوري، والذي يُشكل ضغطًا على البُنية التحتية، بشكل عام.
من جهتها، أكدت بريند أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، موضحة أن بلادها تدعم كل الجهود التي من شأنها حل الدولتين والعيش جنبًا إلى جنب وتحقيق العيش المشترك.
كما شددت على العلاقة التاريخية التي تربط بريطانيا والاردن، مشيرة في الوقت نفسه إلى حجم التعاون والمواقف المُشتركة تجاه القضايا كافة.
واضافت بريند مع مرور المئوية الأولى للدولة الأردنية فإن بريطانيا تحتفل اليوم وتُعظم الإنجازات التي تحققت في المملكة الأردنية الهاشمية، مُثمنة الدور الذي يبذله الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، في التعامل مع مُجمل قضايا المنطقة والعالم.
وقدرت بريند الدور الإيجابي الذي تضطلع به “الخارجية النيابية الأردنية” والساعية إلى إيصال رؤية برلمانية واضحة، ما يُساعد في تعزيز العلاقات البرلمانية التي تربط البلدين.